دعت الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية في العراق وفلسطين كل العرب والمسلمين والاحرار في العالم الى دعم المقاومة العراقية لأن ذلك واجب قومي وديني وانساني. وجاء في بيان للهيئة في الذكرى السنوية الاولى للحرب الامريكية البريطانية على العراق ان دعم المقاومة العراقية يتم من خلال رفض الاحتلال والنضال لاجل عدم الاعتراف بالوضع غير الشرعي الذي خلقه الاحتلال وعدم التعامل مع افرازاته بما فيها مجلس الحكم الحالي في بغداد. وأضاف البيان ان كل ما يصدر عن سلطة الاحتلال وعن مجلس الحكم غير شرعي بما في ذلك ما يسمى قانون »ادارة العراق«. ودعت الهيئة الوطنية لدعم المقاومة في العراق وفلسطين كل من يتوهم ان المحتل سيسلمه الحكم او ينظم له انتخابات حرة، الى ان يفيق من هذا الوهم ويلتحق بصف المقاومة. وجاء في البيان ذاته ان الدفاع عن العراق وعروبته ودعم المقاومة فيه يستدعي ايضا مناهضة الاختراق الصهيوني لهذا البلد والتصدي للمحاولات الهادفة الى السيطرة على ثرواته. وأضافت الهيئة ان ما تمارسه الحكومة الامريكية على ارض العراق هو »المثال الديمقراطي« الذي تبشر به واشنطن العرب والمسلمين. وشددت الهيئة ايضا على أن العراق وفلسطين قضية واحدة وان التحديات الخارجية ينبغي ان تحفز العرب والمسلمين على الوحدة والمقاومة. وذكّر البيان بأن الولاياتالمتحدة احتلت العراق بدعوى تحريره لكنها دمّرت البلد وجيشه وخطفت رئيسه واحتجزت قيادته وارتكبت جرائم مختلفة ضد الشعب كما سربت آلاف الجواسيس الصهاينة لاختراقه. وتابعت ان الولاياتالمتحدة تتحمل بمعية شركائها في الاحتلال مسؤولية الوضع المأساوي الذي يعانيه الشعب العراقي رغم ما يزخر به العراق من ثروات طائلة. ولاحظ البيان ان الاحتلال الامريكي يتحول بعد مرور سنة على بدايته الى هزيمة سياسية مدوية وخسائر بشرية ومادية فادحة في صفوف قوات الاحتلال في العراق وذلك بفضل صمود الشعب العراقي وبسالة مقاومته.