أشادت الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية في العراق وفلسطين بالمكاسب التي حققتها انتفاضة الاقصى الفلسطينية التي تدخل اليوم عامها الخامس، مشيرة الى تلاحم المقاومة المسلحة في القطرين المحتلين، فلسطين والعراق. وقالت الهيئة في بيان أصدرته بمناسبة حلول الذكرى الرابعة للانتفاضة الثانية ان هذه الانتفاضة تدخل عامها الخامس وكلها تصميم على الاستمرار في مواجهة المحتل الصهيوني وضرب امنه واستقراره... وذكّرت الهيئة في بيانها بأن المقاومة لم تتراجع ولم تضعف على الرغم من الجرائم والاعتداءات الصهيونية الكبيرة التي استهدفت ولا تزال قادة المقاومة وعناصرها الفاعلة وكل ابناء الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية. وعدد البيان المكاسب النوعية التي حققتها الانتفاضة بفضل دماء الشهداء والمقاومين مشيرا في هذا الباب تحديدا الى ان الانتفاضة عززت الوحدة الوطنية ونشرت ثقافة المقاومة والصمود. ولاحظ البيان كذلك تلازم المقاومة في القطرين الفلسطيني والعراقي وضراوة هذه المقاومة التي تكبد المحتلين الامريكيين والصهاينة افدح الخسائر مشددا على أن المقاومين في فلسطين والعراق المعززين بصمود الأمة وتضامن احرار العالم سوف يلحقون الهزيمة بالمشاريع الامريكية والصهيونية التي تستهدف العرب والمسلمين ارضا وتاريخا وحضارة وأمنا. وبعد أن اشارت الى مثال سوريا المستهدفة اسرائيليا وامريكيا لانها تقف الى جانب المقاومة في فلسطين والعراق. أكّدت الهيئة الوطنية دعم المقاومة في هذين القطرين وان الانتفاضة والمقاومة تشكلان السبيل الوحيد نحو التحرير والتحرر من سطوة الاحتلال مطالبة بكل اشكال الدعم للمقاومة الفلسطينية والعراقية.