بعد التربع على عرش كرة القدم الافريقية والفوز باللقب الافريقي الاول في تاريخ كرة القدم التونسية يستعد المنتخب الوطني للعودة الى النشاط تدريجيا وذلك في انتظار المواجهات الودية التي ستجمعه مع العديد من المنتخبات الافريقية مثل الكوت ديفوار ومالي والأوروبية مثل ايطاليا في انتظار المواجهات الرسمية (تصفيات كأس العالم وافريقيا الموحدة). وفي هذا الاطار من المنتظر ان يكشف المدير الوطني عن القائمة الجديدة للمنتخب في نهاية الاسبوع القادم وهي التي ستواجه المنتخب الايطالي وديا. وفي اطار الحديث عن المدرب، أكد مصدر خاص من الجامعة أن لومار سيواصل التجربة مع المنتخب وهذا ما أكدته «الشروق» في أعداد سابقة على عكس بعض المصادر الاخرى التي أكدت رحيله وأكد نفس المصدر ان المدرب الوطني لم يمض بعد عقده الجديد رغم ان الاتفاق النهائي مع حمودة بن عمار قد حصل كما روج البعض الى ان لومار قد ألحق العديد من البنود بالعقد الجديد وهو ما جانب الصواب حسب نفس المصدر اذ تفيد المعلومات الاولية ان المدرب الوطني سيتمع بنفس الامتيازات تقريبا ويذكر انه كان يتقاضى 26 ألف يورو. وكان لومار قبلة العديد من المنتخبات الافريقية الكبرى بعد الحصول على كأس افريقيا مباشرة مثل جنوب افريقيا التي تمسكت به الى آخر لحظة وكذلك مصر. كأس القارات في جوان 2005 في اطار الحديث عن المواعيد الهامة التي تنتظر المنتخب الوطني أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» ان موعد كأس القارات قد تم تحديده بصفة نهائية وسيكون ذلك خلال شهر جوان 2005 بالمانيا حتى تكون بروفة لنهائيات كأس العالم 2006 التي ستدور بنفس البلد. وقد أكد الاتحاد المشرف على اللعبة الشعبية الاولى في العالم ان كأس القارات سيدور بمشاركة 8 دول وفي 5 ملاعب من بينها تونس (بطل افريقيا) والمانيا (البلد المنظم) والبرازيل والمكسيك في انتظار الاسماء الاخرى والتي ستكون بطل أوروبا وبطل أمريكا الجنوبية وبطل أوقيانيا وبطل آسيا. وداعا لتقطّع البطولة يمكن القول ان كرة القدم التونسية قد عانت كثيرا من تقطع البطولة وتوقفها لفترة طويلة ولكن بالنظر الى التزامات المنتخب الوطني أكابر (تصفيات بالاضافة الى كأس القارات) وكذلك المنتخب الاولمبي في صورة تأهله الى نهائيات أثينا) يمكن القول ان الجامعة التونسية والادارة الفنية والاطار الفني للمنتخبات ستنكب من الآن على الاعداد الجيد للرزنامة القادمة حتى ينتهي الموسم بصفة مبكرة خاصة أنه سيقع الترفيع في عدد الاندية الى 14 ناديا في نهاية الموسم الحالي ولذلك من المنتظر ان تخضع بطولة السنة القادمة الى نسق قوي ستجد الاندية أنفسها مجبرة على اجراء لقاءين في أسبوع واحد هذا اذا أضفنا الى ذلك نشاط الاندية على المستوى القاري والاقليمي.