عقد رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم السيد حمودة بن عمار والمدرب الوطني روجي لومار ندوة صحفية بالادارة الفنية لجامعة كرة القدم وذلك بمناسبة الاعلان عن العقد الجديد الذي أمضي صباح الامس بين الجامعة من جهة والمدرب روجي لومار من جهة أخرى وكذلك للكشف عن القائمة الجديدة للمنتخب والتي ستواجه المنتخب الايفواري وديا الاربعاء القادم في حدود الساعة الثامنة والنصف ليلا بملعب رادس والتيستدخل في تربص مغلق انطلاقا من الاحد القادم بأحد النزل بالحمامات. وقد استه السيد حمودة بن عمار الندوة الصحفية التي حضرها عدد كبير من الاعلاميين قائلا: «كما تعلمون لنا عقد مع السيد روجي لومار منذ 18 شهرا انتهى يوم 28 فيفري وفي ذلك العقد هناك احتمال الاطالة الى نهاية كأس العالم 2006 وبعد كأس افريقيا كانت لنا عطلة بأسبوع ثم بعدها التقينا مع المدرب ومدير اعماله وفي بعض اللحظات توصلنا الى اتفاق وأمضينا على العقد أمس الخميس صباحا والسيد روجي لومار أصبح مدربا للمنتخب الى 30 جوان 2006 ولنا العديد من الاهداف الآن مثل كأس العالم وتصفياته وكذلك كأس افريقيا (التصفيات والنهائيات) ثم نهائيات كأس العالم ان تأهلنا وكذلك كأس القارات. وأريد ان أذكر في سياق الحديث عن العقد انه لا يمكن الحديث عن عقد جديد بل هناك تمديد في العقد القديم أي أن البنود السابقة سارية المفعول والعقد ليس فيه شروط أي أنه غير مرتبط بالنتائج التي سنحققها في نهائيات كأس افريقيا القادمة مثلا أو كأس القارات»، (وقال بن عمار هذا الكلام ردا على سؤال بهذا الشأن) وأشار أيضا الى أن نفس الاطار الفني الذي أشرف على المنتخب في نهائيات كأس افريقيا هو الذي سيواصل التجربة ونفس الاطار المسير والطبي ايضا وليس هناك مبرر لتغيير اطار حقق النجاح». أما بالنسبة الى أهداف الجامعة فأشار بن عمار الى ان المهمة أصبحت صعبة لان كل المنتخبات ستستعد لبطل افريقيا الآن وأمامنا العديد من الاهداف الصعبة واضاف «هناك تصورات نريد انجازها الآن مثل التفكير في المستقبل وقد زرنا أمس مركز التربصات ببرج السدرية وهناك نية لاقامة المنتخب هناك في المستقبل كما نخطط جيدا لانجاح مسيرة منتخبات الشبان وهم الركيزة الأساسية في تطوير كرة القدم التونسية وأضاف ان الجامعة ستركز ايضا على الجانب المادي مثل امضاء عقد جديد مع المستشهر الموجود على أزياء المنتخب والعقد الجديد سيكون بنفس قيمة عقد الكامرون لأننا أصبحنا أبطال افريقيا». سعيد بمواصلة التجربة أما المدرب الوطني روجي لومار فأشار في بداية حديثه انه سعيد لمواصلة التجربة في تونس وقال: «أشكر الحضور المكثف وأشكر رئيس الجامعة الذي مدد معي العقد لان مواصلة التجربة مع مدرب (حتى ان فاز باللقب) ليست من تحصيل الحاصل، وأنا فرح بمواصلة التجربة مع المنتخب الوطني التونسي، وأريد أن أشير اني عدت بدوافع جديدة ولقائل أن يقول ماذا بعد كأس افريقيا... الحياة تتواصل والعمل يجب ان يتواصل واعتقد ان المهمة ستكون صعبة ولكن اذا حضرت نفس العزيمة ونفس الروح ونفس اللحمة سيكون النجاح حليفنا. بالنسبة الى القائمة لا جديد فيها سوى أن العياري مصاب والطرابلسي وجد بعض الصعوبات في العودة الى تشكيلة أجاكس، ولنا في القائمة 21 لاعبا بالاضافة الى العياري والطرابلسي المواعيد القادمة ستكون صعبة انطلاقا من الكوت ديفوار المنافس الودي الذي لعبنا امامه وديا أيضا قبل النهائيات وكذلك في اللقاءات الرسمية اذ سنواجه المغرب مثلا الذي رفعنا أمامه كأس افريقيا ومنطقيا المواجهة المباشرة مع أسود الاطلس ستكون هامة لكن اللقاءات الأخرى لن تقل أهمية خاصة ان بعض منافسينا أظهروا امكانات محترمة في النهائيات السابقة، الطريق ستكون طويلة وفي تصفيات الالعاب الاولمبية مثلا قال البعض ان المنتخب انسحب بعد التعادل الاول امام السينغال لكن الآن المنتخب الأولمبي تطور كثيرا وأصبح المرشح الأول للنهائيات لانه آمن بحظوظه الى آخر لحظة».