من منطلق ايمان سلطة الاشراف باهمية البنية التحتية في تأمين تألق رياضيينا، وضمان قاعدة لتكوين جيل جديد من الابطال المتميزين، كان الموعد صباح امس مع تدشين واعادة الحياة للمسبح البلدي بالقرجاني بعد 3 سنوات من الاشغال. هذا التدشين جاء في اطار زيارة متكاملة قام بها السيد عبد الله الكعبي وزير الرياضة لجملة من المنشآت الرياضية بالوردية. وقد رافقه في هذه الزيارة الميدانية كل من السيد احمد المهيري والي تونس والسيد عباس محسن رئيس البلدية وشيخ مدينة تونس والسيد محمد الزريبي المدير العام لرياضة النخبة وثلة من الاطارات المحلية والجهوية. «درة» جديدة بداية الزيارة كانت بتدشين المسبح البلدي بالقرجاني في نسخته الجديدة وقد لقي السيد الوزير ومرافقوه استقبالا حارا من ابناء المنطقة. المسبح في نسخة 2004، أبهر كل زائريه بالنظر للحالة المزرية التي كان عليها قبل 2001 . وتمثلت التحسينات التي شملتها الاشغال في اعادة تهيئة حوض السباحة وحجرات الملابس، وتجديد بيت التسخين وتجديد شبكتي الماء والكهرباء، اضافة لتهيئة قاعة المبارزة بالسيف وقاعة تقوية العضلات. وقد حرص السيد عبد الله الكعبي على معاينة كل ارجاء الانجاز. وتفقد كل اجنحته مؤكدا على ضرورة حسن استغلال هذا المكسب ليعود كما كان في السابق متجها لانجاب عدة أبطال في السباحة او المبارزة بالسيف. تكلفة المشروع بلغت مليارا و310 مليونا، كانت فيها مساهمة الوزارة 325 مليونا والجهة ب 985 مليونا، وقد انطلقت الاشغال في سبتمبر 2001 لتنتهي في جانفي 2004 . تهيئة مرحلية الزيارة تواصلت اثر ذلك الى محطة ثانية حملت الموكب الى الملعب البلدي بجبل الجلود الذي يخضع لجملة من الاشغال منذ سنة 1998 وتتم على نسق مرحلي وقد تم انجاز اجزاء منها تتمثل في مدارج تتسع ل 2000 متفرج اضافة لتهيئة حجرات الملابس وبناء ادواش ودورات مياه تحت المدارج، وقسط من السياج الداخلي مع تهيئة ممرات المتفرجين. وقد بلغت كلفة هذه الاشغال الى حد الان 500 ألف دينار. كما وقف السيد الوزير ومرافقوه على المرحلة الثانية في الاشغال والمبرمجة في المخطط العاشر والتي سيكون محورها الاساسي تعشيب الملعب بكلفة تبلغ 300 ألف دينار. لفتة استثنائية تبقى الشبيبة الرياضية ببوقطفة ابرز المنارات الرياضية النسائية في بلادنا، لكن القاعة المغطاة لهذه الجمعية أضحت بحاجة للفتة سريعة، وهو ما وضعته وزارة الاشراف في الحسبان وقد اكد السيد الوزير في هذا الاطار، أن الاولوية ستكون لتهيئة الارضية وحجرات الملابس والمدارج لتتسع ل 150 فردا وستكون الكلفة التقديرية ب 80 ألف دينار. نفس اللفتة ستشمل الملعب البلدي بالوردية الذي سيكون بحاجة لتدخل سريع على مستوى حجرات الملابس والسياج الداخلي وانجاز جدار دعامة. وستبلغ الكلفة الجملية للتهيئة 200 ألف دينار. «الوداد» يتنفس الزيارة الاخيرة شملت ملعب وداد مونفلوري هذا الفريق العريق في رياضة كرة اليد والذي انجب عديد الابطال، والذي أضحى في حاجة لملعب يليق بالدور التربوي ا لذي يقوم به. وقد زف السيد عبد الله الكعبي بشرى قرب انطلاق تهيئة الملعب من خلال تهيئة حجرات الملابس واعادة السياج الداخلي وتهيئة الارضية ومراجعة شبكتي الماء والكهرباء. وستبلغ التهيئة الجملية 100 ألف دينار.