قبل العرض الذي كان سيقدّم أمام لجنة التوجيه المسرحي فوجئت ليلى الشابي بغياب بعض الممثلين في المسرحية التي تنتجها «القنطرة المسحورة»، مما اضطرها الى الغاء العرض والاعتذار لادارة المسرح في انتظار تعويض الممثلين. هذه الحادثة جدّت اول الاسبوع، اذ كان من المفروض ان يقدّم المخرج محمد علي المداني مسرحيته «القنطرة المسحورة» في اطار الشركة التي تملكها ليلى الشابي لكن وجد نفسه في التسلل بعد غياب ممثل وحضور آخر دون ان ينتظر موعد العرض. ليلى الشابي قالت ل «الشروق» أن هذه الحادثة سبّبت لها آلاما كبيرة اذ لا شيء يبرّر غياب ممثل عن عرض لجنة التوجيه وكان من المفروض ان يطرحوا كل تحفظاتهم او طلباتهم بوضوح قبل ان يعين تاريخ العرض. وأضافت ليلى أنها اضطرت الى تغيير كل شيء وستتولى بنفسها اعداد هذه المسرحية التي ستغير عنوانها ليصبح «من فينا الحمار». وترى ليلى الشابي ان المسرح التونسي انتهى لأن الجيل الجديد من المسرحيين لا يحب المسرح ولا يبحث الا عن التلفزة والسينما.