كان في الحسبان ان يعود الملعب التونسي الى أرض الوطن يوم الاثنين الماضي على ان يستأنف التمارين انطلاقا من أمس الثلاثاء مثلما اشرنا الى ذلك في عدد الأمس... وذلك تبعا للبرنامج الأصلي لرحلة الملعبيين الى داكار... لكن حدثت المفاجأة الافريقية وتعذر على ابناء باردو العودة الى تونس في الوقت المحدد مما اضطر البعثة لقضاء يوم اضافي في داكار بما يعنيه من اتعاب مادية ومعنوية وتبعا لذلك سجل الفريق عودته بعد ظهر أمس الثلاثاء بعد رحلة شاقة قادته من داكار الى باريس ومنها الى تونس. والمعلوم ان أطرافا فاعلة في الفريق تجهل الأسباب التي جعلت الفريق يتعرض الى مثل هذه الصعوبات حيث اتصلنا بأحد المسؤولين عن فرع كرة القدم فأبدى استغرابه مما حدث مؤكدا ان البرنامج الرسمي للرحلة كان يقتضي عودة الفريق يوم الاثنين مشيرا في ذات الوقت الى الصعوبات التنظيمية والمفاجآت غير السارة والتي غالبا ما تشكل عنصرا أساسيا في ادغال افريقيا... كما أكد مصدرنا صعوبة الاتصال بالوفد في السينغال...