«يا بعدهم كلّهم ياسراجي يا بعد عمري يا بهاء يا عروس الأكاديمية... الستار أنت يا بهاء والله يحرسك من عيون الحساد...» هذه العبارات شاركت بها فتاة من السعودية في أحد المنتديات على شبكة الانترنات وسمّت نفسها ب»عاشقة بهاء الكافي في السعودية»... وليست هذه المشاركة الوحيدة التي وجدناها على الشبكة العنكبوتية بل هناك عشرات المنتديات حول برنامج ستار أكاديمي والتي استأثرت فيها بهاء بنصيب الأسد باعتبار القيمة الصوتية التي تتمتع بها وأيضا الانضباط الذي أظهرته أثناء حصص الدروس والتمرينات. وبموقع صحيفة الشروق الأوسط كتب أنس زاهد ما يلي «الطلاب الحالمون بالشهرة والمجرّدون من أيّ مواهب أصبحوا الآن مشاهير ونجوما لكن ماذا بعد؟ يبقى هذا السؤال على رأي «ويليام شكسبير» شخصيّا لا أتوقع أن يستمرّ مشوار أيّ من الطلبة بعد نهاية البرنامج لأنّهم جميعا باستثناء بهاء صاحبة الصوت الحلو، مجرّدون من الموهبة وليست لديهم أيّ قدرات في أيّ مجال فنّي...» ويدعم هذا الرأي الدعوة الخاصة التي وجّها الفنان اللبناني عاصي الحلاني لبهاء فقط لقضاء يوم كامل مع عائلته بالبقاع اللبناني فقد أعجبه صوتها وعبّر عن هذا صراحة. وفي تعليق لأحد المشاركين بأحد المنتديات حول إنشاء موقع خاص بالمشارك الكويتي بشّار الشطي على الأنترنات قرأنا ما يلي : «واللّه يابهاء يا فنّانة الأكاديمية لا يزحزحك موقع «المكرونة» (ويقصد بشّار) إنت الستار لأنه تستحقين ذلك...» مشارك آخر قال إنّ ثريّ وجّه نداء لأصدقائه بالمنتدى للتصويت لبهاء حتى تفوز ويكمل هو نصف دينه ويتزوّجها لأنّه رأى مثل هذا في المنام... مشاركات عديدة وجدناها على الانترنات وأغلبها تعبّر عن وقوفها إلى جانب بهاء في الأكاديمية فهل تتمكّن من البقاء في سهرة الليلة بالأكاديمية وتبلغ الدور النهائى؟ هذا ما نتمناه إن شاء الله. لماذا التصويت إذن ؟ تونس (الشروق) : اتصل بنا مساء أمس المواطن الطاهر الزواغي (حي الفلّة تونس) ليلفت الانتباه الى مظلمة يتعرض لها التونسيون الذين يتصلون بالرقم المخصص لمنوعة «ستار أكاديمي».. وقد أكد أنه أجرى اتصالا مع البرنامج المذكور (تكلفة الاتصال الواحد لا تقل عن مليم) ليفاجأ في كل مرة يضغط فيها على زري التصويت أو التشجيع باستحالة العملية وبذهاب أمواله هدرا وبحرمان بهاء التونسية من أصواته وأصوات الآلاف من التونسيين، فلماذا يحدث هذا؟ ومن نحاسب؟