في اطار نشاط نادي القصة التابع لاتحاد الكتاب التونسيين، كان للمهتمين بالسرد خصوصا وبالأدب عموما، لقاء مع القاص والكاتب الصحفي الأردني محمود الريماوي للتحاور معه حول تجربته القصصية وموقع القصة العربية في المشهد الأدبي العربي. وقد نشط هذا اللقاء عمار النميري عضو اتحاد الكتاب التونسيين. «القصة بضاعة أدبية كاسدة في وطننا العربي... فهي فنّ مطرود من جنّة النقاد»... هكذا قال محمود الريماوي، ثم استدرك فأشار إلى أن هذا الجنس الأدبي (القصة) أبدع فيه بعض الكتاب العرب مثل يوسف ادريس، ومحمود تيمور وغيرهما رغم حداثته في وطننا. والريماوي قاص أردني من أصل فلسطيني صدرت له 7 مجموعات قصصية ومجموعته الثامنة هي الآن قيد الطبع وستصدر خلال الأسابيع القادمة... وسبق للريماوي أن نال جائزة فلسطين للقصة القصيرة سنة 1997 عن مجموعته «القطار» كما صدر له كتاب نصوص بعنوان «أخوة وحيدون» وآخر في نفس الجنس الأدبي بعنوان : «كل ما في الأمر» وهو يعمل حاليا معلقا يوميا في جريدة «الرأي» الأردنية ومشرفا على صفحات الآراء والتعاليق فيها...