عرف لقاء أمل بوفيشة وضيفه صاحب الطليعة في بطولة القسم الاول للوسط والساحل هلال مساكن تطورات وتقلبات كبيرة ونتج عنها ايقاف الحكم لهذا اللقاء في الدقيقة 38. صورة اللقاء كما عايناها كانت كالآتي : قبل بداية اللقاء وأثناء عملية «التسخين» للاعبي الفريقين جدت مناوشة بين عناصر الفريقين احتج عليها الضيوف لدى حكم اللقاء مكرم اللقام. في الساعة 51 و02 دقيقة انطلق اللقاء وبعد مرور نصف ساعة منه أنذر الحكم مدافع الامل لطفي الكملي ثم عاد في الحين وأقصاه نهائيا بسبب ردة فعله على الانذار الذي وجهه اليه. بعد ذلك وفي الدقيقة 42 توصل لاعب الامل الجيلاني المثلوثي الى تسجيل هدف لفريقه اثر هجوم منسق، اثره كثرت احتجاجات أبناء مساكن على الحكم. في الشوط الثاني تواصل اللقاء على نفس الوتيرة وفي الدقيقة 35 توفرت ضربة جزاء واضحة للضيوف فشل قلب هجوم الهلال في تجسيمها. عند النصف الثاني من هذا الشوط أقصى الحكم مدافع الامل الايمن رياض الدريدي وآخر من هلال مساكن بإشارة من مراقب الخط الاول ثم وفي الدقيقة 17 قام الحكم بإقصاء المدافع الايسر للأمل حمدي الطرودي. في المقابل كانت الاعصاب متوترة على بنك الفريقين وهناك مناوشات واحتجاجات من مسؤولي واحتياطيي الفريقين. هذه التصرفات جعلت الحكم يضيع التركيز عن اللقاء ولدى توجهه للنظر لما كان يجري على خط التمارس. وفي الاثناء نشبت معركة كلامية بين الحكم واللاعب الاحتياطي للأمل أنيس المهذبي فقام بإخراج الورقة الحمراء في وجهه ثم الاعلان عن نهاية اللقاء قبل الوقت القانوني ب7 دقائق بسبب عدم اكتمال النصاب بين الفريقين على أساس انه أقصى 4 لاعبين من الامل وفاته ان اللاعب الرابع احتياطي ولم يكن من ضمن لاعبي فريقه الذين على الميدان.. ثم ان القانون يفرض ابعاد خمسة خمسة عناصر لانهاء اللقاء. للإشارة فإن هذا اللقاء تابعه السيد عبد العزيز الحمروني رئيس لجنة التحكيم برابطة الوسط والساحل.