في السنوات الاخيرة أصبح المجد الادبي من نصيب القصاصين والروائيين وتراجع بشكل ملحوظ حضور الشعراء وتأثيرهم في مسار الثقافة ليست العربية فقط بل في العالم إذ أن الروائيين اليوم هم الذين يتربّعون على عرش الشهرة والمجد. وإذا كانت الرواية حققت اكتساحا لافتا للنظر على حساب فنون أخرى فماذا بقي للقصة القصيرة؟ هل ماتت القصة القصيرة وأصبحت فنّا مندثرا؟ كيف ستقاوم هذه السطوة الروائية؟ «الشروق» طرحت في ملفّها الاسبوعي ها السؤال