يعمل السيد بوجمعة باحدى محلات كراء معدات الأفراح والمناسبات في عمله هذا يرصد بعض الصعوبات وبعض المشاغل إذ يؤكد : «كراء معدات الأفراح عمل موسمي اذ يكاد يقتصر النشاط على فصل الصيف بل حتى في هذا الفصل الذي تكثر فيه المناسبات والأفراح تراجعت نسبة اقبال التونسي على كراء الكراسي وغيرها من المعدات فالمتزوجون الجدد يفضلون فضاء يومين أو ثلاثة باحدى النزل السياحية عوض صرف الأموال في كراء معدات الأفراح. اضافة الى هذا فإن أغلب المتزوجين أصبحوا يميلون الى الكتب (كتب الصداق) بمقر البلدية دون الحاجة الى كراء المعدات وما ينجر عنها من مصاريف. كما ان انتشار وتضاعف عدد محلات كراء معدات الأفراح أسهم أيضا في التأثير علينا تأثيرا سلبيا».