في مثل هذا الوقت من كل عام تتحول المنطقة القفراء الرابطة بين حي ابن سينا والكبارية (بطحاء كبيرة جدا) إلى مكان خطير سواء بالليل أو النهار.. فالأعشاب الطفيلية صارت بداخله أطول من البشر ولسنا بحاجة إلى التذكير بما يحدث أو يمكن أن يحدث في مثل هذه الأماكن.. كما ان البعض صار ممنوعا من المرور من هذا المكان بحكم مخاطر الزواحف والحشرات.. وعندما حاولنا ابلاغ من يهمه الأمر علمنا أن الدائرة البلدية بالكبارية تعيش هذه الأيام بلا «رئيس» بما ان هذا الأخير (امرأة) وقع تعيينه معتمدا بزغوان لنسأل في النهاية: هل تستطيع بقية المصالح ان تتحرك في غياب رئيس الدائرة.. أم اننا سننتظر قرار التعيين.. ثم الاجتماعات الموالية.. ثم فترة التفكير.. لندخل العام القادم بأكثر من سؤال.