يخوض الترجي مباراته اليوم أمام كانون ياوندي بهدف حسم طليعة مجموعته بصورة نهائية بعد أن حسم أمر الترشح. ولتأمين ذلك سيكون الفريق اليوم أمام مهمة تحقيق الفوز في الكامرون بالذات وهو ما يؤكده بن يونس في هذا الحديث : في أي اطار نضع رحلتكم الى الكامرون هي مباراة هامة في اطار تدعيم مركزنا في طليعة ترتيب مجموعتنا لكأس رابطة الأبطال حتى نحسم نهائيا أمر المركز الأول الذي سيمكننا من عدة امتيازات لبقية مشوار المسابقة والتي يكون لها دور هام في الطريق نحو اللقب. كيف كانت استعداداتكم لهذا الموعد؟ تحضيراتنا استمرت حسب النسق العادي الذي تعودنا عليه خلال المرحلة الأخيرة وذلك بالنظر للنسق المرتفع الذي نعرفه بسبب ماراطون المقابلات الذي نخوضه منذ أسبوعين تقريبا والذي يتطلب منا حضورا بدنيا خاصة وهو أهم عنصر في هذا الظرف لتأمين الانتعاشة الضرورية لمواجهة هذه المواعيد اضافة للعنصر الذهني الذي تتطلبه الرحلات الافريقية. تسجلون غيابات هامة في التشكيلة، ألا يمكن أن يكون لذلك أثر سلبي عليكم؟ قيمة المتغيبين لا يمكن أن يشكك فيها أحد خاصة أن الغيابات ستشمل مراكز هامة في التشكيلة لكن ما يميز الترجي عن البقية هو وفرة الزاد البشري وقيمته الفنية فالمعوضون لهم الخصال التي ستؤهلهم للقام بدورهم على أفضل وجه. ما هي مهمتكم في هذا اللقاء؟ مثلما أشرت في البداية هدفنا هو مواصلة مسيرتنا الناجحة في هذه المسابقة الى حد الآن والاحتفاظ بأسبقيتنا في الترتيب لذلك لن نخوض المباراة بنية العودة بأخف الأضرار وانما بهدف تحقيق الفوز وأظن أن لنا القدرة على تحقيق ذلك وخبرة الترجي قادرة على صنع الفارق في هذا المجال. لكن الفريق أضحى يواجه عدة صعوبات على مستوى التجسيم في الخط الأمامي؟ المؤكد أن المجموعة التي تمثل خط هجوم الترجي هي الأفضل على الساحة على مستوى الخبرة و»"الصنعة" والنجاعة، لكن غياب التجسيم في بعض المقابلات لا يمكن أن يصحب عطاء الهجوم في عدة مناسبات أخرى وأنا واثق من قدرتنا على هز شباك أي منافس وهو ما سنسعى اليه في الكامرون. حظوظ »كانون« شبه المنتهية في الترشح (قبل لقاء اتحاد العاصمة وأفياشاو) ألا يمكن أن يلعب ذلك لصالحكم؟ تعودنا أن لا نخوض مبارياتنا بأفكار مسبقة هناك واقع ميدان يفرض نفسه ويتطلب منا خوض اللقاء بنفس الجدية والحماس وبدون استباق للأحداث وذلك لتأمين أهدافنا في هذا اللقاء.