تتجه أنظار العدول المنفذين هذه المدة نحو انتخابات الغرف الجهوية التي ستنطلق يوم 14 ماي الحالي بانتخاب المكتب الجديد لغرفة تونس وستنتهي يوم 10 جوان المقبل أي قبل الجلسة العامة الانتخابية للهيئة الوطنية التي تقرر عقدها يوم 18 جوان بأسبوع. وعلمت «الشروق» أنه تم تسجيل 10 ترشحات لعضوية الغرف الجهوية بتونس مقابل ترشح وحيد لرئاسة هذه الغرفة يتمثل في شخص السيد محمد فرحات القمرطي ومقابل تخلي الأستاذ مراد أسكندر الرئيس الحالي للغرفة وعميد العدول المنفذين عن الترشح وهو ما كان أكده العميد في حديث سابق «للشروق» وعلى غرار غرفة تونس سجلت كل من غرفة نابل وغرفة المنستير ترشحا وحيدا للرئاسة لكل منهما حيث ترشح للأولى السيد عز الدين المسعي وللثانية (المنستير) السيد مصطفى هميلة. وعلى خلاف ذلك ينتظر أن يتنافس كل من السيدين منصف التكاري وحاتم مشالة على رئاسة الغرفة الجهوية للعدول المنفذين ببنزرت كما سينحصر التنافس على رئاسة غرفة صفاقس بين مترشحين اثنين أيضا هما السيدان محمد العيادي (الرئيس الحالي) ومحمد مزيد. أما بخصوص انتخابات الهيئة الوطنية للعدول المنفذين فإنه لم يتم إلى حد الآن تسجيل أي ترشح لا لعضوية الهيئة ولا لرئاستها رغم أن أجل الترشح سينتهي يوم 18 ماي الجاري وقد يعود ذلك الى انشغال العدول المنفذين بمؤتمرات الغرف الجهوية، غير أن التوقعات تفيد بأن الترشحات للهيئة الوطنية ستبلغ ذروتها في غضون اليوم الأخير وتحديدا الساعات الأخيرة قبل انقضاء الآجال باعتبار أن قرار الترشح تسبقه فترة من التفكير وجسّ النبض والاتصالات والتحركات لمعرفة بورصة الأصوات المتوقعة وبالتالي حظوظ الفوز. وعموما ينتظر العدول المنفذون انتخابات ساخنة وحماسية سواء بالنسبة للغرف أو بالنسبة لرئاسة العمادة وعضويتها وذلك على خلفية التنقيحات الأخيرة المدخلة على النظام الداخلي التي قللت من الشروط المجحفة التي كانت تحول دون تعدد وكثرة الترشحات ومنها شرط الأقدمية.