مرّة أخرى يكون أحد ملاعبنا عرضة لمهزلة بأتم معنى الكلمة فرغم ان الحكم يسر سعدالله طبّق القانون باعلانه عملية ا سقاط كرة مع اخراج بطاقة حمراء في وجه اللاعب المذنب الا ان الشبيبة القيروانية تضرّرت من ذنب ارتكبه غيرها واستفاد منه غيرها والمتمثل في اقتحام الحارس الاحتياطي لارضية الميدان وايقافه لكرة في طريقها الى الشباك. الهيئة المديرة للشبيبة التي عقدت امس ندوة صحفية ندّدت بمثل هذه الممارسات اللارياضية واكد رئيسها السيد الهذيلي فيّالة ان لاعبيه ومسؤوليه تعرضوا الى اعتداءات قبل وخلال المقابلة تضرّر منها اكثر من لاعب مثل كامارا قانا وبسام بن نصر كما أشار الى أن الجمهور رمى بنك احتياطيي الشبيبة بوابل من الحجارة على طول ردهات اللقاء. رئيس الشبيبة اكد على ان الشبيبة تضررت كثيرا من هذا التعادل وان حسابات موسم كامل سقطت في الماء من وراء مهزلة لم ترتكبها وان التعادل الذي انتهت عليه المباراة لم ينصف الشبيبة والمطلوب تطبيق الفصل 198 من القوانين العامة للكرة. لقطة عابرة عند تحليل الهفوة اكد السيد يونس السلمي خلال برنامج الاحد الرياضي ان الحكم يسر سعدالله كان عليه ان يخرج الورقة الصفراء «فقط»... لنسأل من اين لك هذا يا سي يونس خاصة ان الحارس المذنب لم يخطئ فقط في عملية اقتحام الميدان... بل كذلك في القيام بهفوة كبيرة بمنعه لهدف الشبيبة... وبالتالي فان الحكم يسر سعد الله كان شجاعا في تطبيق القانون ولو أن هذا «القانون» بدوره ظلم الشبيبة وحرمها من نقطتين ثمينتين.