نفى قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد في اتصال مع فرانس 24 مسؤولية قواته عن تفجيري حلب وكان العقيد السوري المنشق عارف حمود أعلن في اتصال مع فرانس 24 مسؤولية الجيش السوري الحر عن "العمليتين" اللتين استهدفتا فرع الأمن العسكري ومقر كتيبة قوات حفظ النظام في حلب.وتضاربت الأنباء بشأن العمليتين اللتين استهدفتا فرع الأمن العسكري ومقر كتيبة قوات حفظ النظام في حلب صباح الجمعة، إذ نفى قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد، في اتصال هاتفي مع فرانس 24 من الحدود التركية-السورية، تورط قواته في التفجيرين الذين تسببا في مقتل 25 شخصا وإصابة 175 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وقال رياض الأسعد:" الجيش السوري لا يقف وراء تفجير حلب ولم يتبناه. ما حدث هو هجوم شنته عناصره على فرع الأمن في حلب الذي يضم الكثير من "الشبيحة" خاصة في يوم الجمعة، فدارت اشتباكات بين عناصر الأمن السوري وقواتنا التي انسحبت بسلام. لكن بعد الانسحاب يواصل رياض الأسعد، حدث انفجار على الأرجح نفذته الدولة لتغطي على الأحداث ولتقول بأن هناك عصابات إرهابية ومسلحة". من جهة أخرى، فند رياض الأسعد التصريح الذي أدلى به العقيد السوري المنشق عارف حمود على فرانس 24، ومفاده أن الجيش السوري الحر هو المسؤول عن التفجيرين. وقال رياض الأسعد: "ربما العقيد عارف أخطأ في التعبير وكان يقصد الهجوم الذي وقع في الصباح الباكر على فرع الأمن العسكري والاشتباكات مع قوات الأمن العسكري، لكن الانفجار وقع بعد انسحاب قواتنا من المنطقة"، مشيرا أن المستفيد من هذه التفجيرات هو النظام السوري الذي يلعب على هذه الورقة. وكان العقيد السوري المنشق عارف حمود قد صرح في وقت سابق، على فرانس 24، أن ما حدث في حلب ليس تفجيرات، بل عملية عسكرية قامت بها إحدى كتائب الجيش السوري الحر استعملت خلالها القذائف المتفجرة. وأضاف العقيد أن التعاون حصل بين عناصر داخل الفرع وأخرى في الخارج وقد استخدمت المتفجرات، ما أدى إلى انهيار المبنى. وأوضح عارف محمود أن المهاجمين لم يستخدموا أية سيارة مفخخة, بل ما حدث في مقر حفظ النظام بحلب هو عبارة عن عملية لتسهيل انشقاق مجموعة من الداخل.