قال الجيش التونسي إنه يأخذ على محمل الجد تهديدات أنصار العقيد الليبي الراحل معمر القذافي بتنفيذ اعتداءات في تونس على خلفية قضية رئيس الحكومة الليبية السابق البغدادي المحمودي، بينما انتقد الرئيس السابق زين العابدين دعوة النيابة العسكرية إلى إعدامه بسبب قتل متظاهرين أيام الثورة واعتبر أنه لا تنسجم والمعايير القضائية . وأكد العميد مختار بن نصر، المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية أمس الجمعة، أن القوات المسلحة التونسية “تأخذ على محمل الجد “التهديدات التي أطلقها عدد من أنصار العقيد القذافي، وهي قادرة على حماية البلاد” . وأضاف أن الجيش التونسي على أهبة الاستعداد للتصدي لأي تهديد يستهدف البلاد، وهو يقوم بواجبه على أحسن وجه . وجاء هذا الموقف عقب تأكيد تقارير إعلامية أن عددا من أنصار القذافي أطلقوا على مواقع التواصل الاجتماعي تهديدات باستهداف تونس إذا ما سلمت المحمودي آخر رئيس حكومة في عهد القذافي إلى السلطات الليبية الجديدة . وأشارت إلى أن هؤلاء الليبيين هددوا بتنفيذ عمليات اختطاف لتونسيين، وبتنفيذ تفجيرات داخل تونس إذا ما تمت عملية ترحيل المحمودي إلى ليبيا .