أعلن يوم أمس (الأحد) وزير التربية في الحكومة التونسية المؤقتة عبداللطيف عبيد، خلال حفل مخصص لتوزيع جوائز، عن إدراج اللغة التركية في المناهج الدراسية، انطلاقاً من السنة المقبلة، وستدرس التركية إلى جانب لغات أجنبية أخرى، مثل الألمانية، والإيطالية، والإسبانية، مواد اختيارية للتلاميذ. وقال الوزير في تصريحات نقلتها وكالة «تونس إفريقيا» للأنباء، إنه «من المهم دعم قدرات التلاميذ في تعلم اللغات الأجنبية، وانفتاح المنظومة التربوية على المحيط الخارجي». وتأتي هذه الخطوة في ظل انتعاش العلاقات بين أنقرةوتونس، بعد ثورة الحرية والكرامة التي أطاحت بالنظام الدكتاتوري وبعدها ازداد توافد مسؤولين كبار ورجال أعمال أتراك إلى تونس. وتلقى الثقافة التركية اهتماماً واسعاً في تونس، التي كانت جزءاً من الإمبراطورية العثمانية، غير أن لغتها غير منتشرة على عكس اللغة الفرنسية، وبدرجة أقل الإنجليزية والإيطالية.