غزة(ا ف ب)الفجرنيوز:بدأ الاف من مؤيدي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) يتجمعون صباح الاحد في مدينة غزة للمشاركة في مهرجان تقيمه الحركة لمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لانطلاقتها.فمند الفجر بدأ انصار حماس يتوافدون في باصات من جميع انحاء قطاع غزة وهم يرفعون اعلام الحركة التي تأسست في 14 كانون الاول/ديسمبر 1987 بعد بدء الانتفاضة الاولى من قبل مجموعة من الناشطين يؤكدون انتماؤهم الى جماعة الاخوان المسلمين. ومن المتوقع أن يلقي رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية كلمة خلال المهرجان بعد الظهر يرسم من خلالها ملامح سياسة الحركة خلال العام 2009. ودعت حماس في بيان صحفي "جماهير الشعب الفلسطيني رجالا ونساء وشيوخا واطفالا في كافة محافظات قطاع غزة للزحف الهادر باتجاه ساحة الكتيبة الخضراء بمدينة غزة حيث سيحي مهرجان انطلاقة الحركة ابتداء من الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي". وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس لوكالة فرانس برس انه يتوقع ان يتطرق هنية في كلمته الى "مواضيع هامة بما فيها موضوع التهدئة" المبرمة بوساطة مصرية بين اسرائيل والحركة والتي تنتهي الخميس. واضاف برهوم "لا معنى لتجديد التهدئة في ظل استمرار العدوان واستمرار الخروقات واحكام حصار قطاع غزة وعدم التزام العدو الصهيوني بها". ويتوجه المسؤول الرفيع المستوى في وزارة الدفاع الاسرائيلية عاموس جلعاد اليوم الى القاهرة للبحث في امكان تمديد التهدئة على ما افاد مسؤول اسرائيلي السبت. وقال برهوم في هذا الصدد ان "تحرك عاموس جلعاد مع القيادة المصرية هذا شأن مصري اسرائيلي. نحن لا نعلم مدى المواضيع التي ستطرح بينهما ولكن لم تتحرك حتى اللحظة القيادة المصرية للتواصل مع الفصائل الفلسطينية من اجل اي طرح جديد او اي امور جديدة متعلقة بالتهدئة". واضاف "ان المحتل الصهيوني يريد ان يقزم المقاومة بحيث تصبح المقاومة مقابل رغيف الخبز او فتح جزئي للمعابر او ادخال بعض البضائع والوقود. نحن نؤكد اولا على ان المقاومة هي خيار استراتيجي للجم العدوان وحماية الشعب الفلسطيني واسترداد حقوقنا المسلوبة". واكد "اذا لم تلب التهدئة شروط وطموحات شعبنا الفلسطيني في وقف شامل للعدوان وفك الحصار اعتقد انه لا معنى لها". ويخضع قطاع غزة لحصار محكم منذ الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر مع بدء التصعيد الامني الاخير. وسمحت اسرائيل بشكل متقطع بمرور قوافل شاحنات تحمل مساعدات انسانية. وقد رعت مصر اتفاق التهدئة الساري بين اسرائيل وحركة حماس التي تسيطر منذ حزيران/يونيو 2007 على قطاع غزة. وادى استئناف العنف بين الطرفين منذ اكثر من شهر الى اعادة النظر في تمديد الاتفاق. وهددت اسرائيل الاحد المنصرم بالرد على استمرار اطلاق الصواريخ الفلسطينية مع وشوك انتهاء سريان الاتفاق.