كشف مصدر مقرب من الرئاسة المصرية أن الرئيس محمد مرسي سيلقي كلمة الاثنين في ذكرى ثورة 23 يوليو/تموز 1952، سيتجنب خلالها الحديث عن أي تفاصيل أو مساحات خلاف مع الجيش تتعلق بذكرى الثورة يذكر أنه في أعقاب هذه الثورة، اندلع خلاف حاد بين جماعة الإخوان وقيادات الجيش التي قامت بثورة يوليو ادت إلى عملية قمع موسعة لهذه القيادات شملت اعدام عدد منهم في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي . وأوضح المصدر المقرب في تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء أن كلمة مرسي ستكون عامة تتناول ثورة يوليو باعتبارها "جزءا من تاريخ مصر حملت أهدافا كريمة لكنها لم تحقق كل أهدافها"، مشيرا إلى أنها ستتضمن التركيز على مفاهيم التفاؤل والأمل وضرورة التطلع للمستقبل وعدم الوقوف كثيرا أمام الماضي. وأضاف المصدر أن الكلمة ستؤكد على أن مبدأ "التوافق والمشاركة من الجميع" أمر إستراتيجي وليس مسألة رفاهية. وأن مرسي سيؤكد ما أشار إليه في خطابات سابقة من أن القوات المسلحة درع الأمة، مشددا على أن مرسي سيلقي الكلمة بصفته رئيسا لكل المصريين وليس عضوا بجماعة الإخوان المسلمين. وتسلم الرئيس المصري مهام منصبه قبل ثلاثة أسابيع من المجلس العسكري الذي حكم البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير/شباط 2011. (الأناضول) عبد الرحمن فتحي