رغم أن العيب من أهل العيب ليس عيباً، ورغم أن المستوى الذي وصله البعض يعني أن نتوقع أي شيء منهم، ورغم أننا في زمن الرويبضة، لكن هنيئاً ل "اسرائيل" بأمثال هؤلاء! كلام أقل ما يُقال فيه أنه يفتقر لأبسط قواعد الأدب، ولا يمت للعقل بصلة، ولا يحترم عقول الآخرين، ويتجاوز في صهيونيته أعتى الغلاة من الصهاينة، كلام لم يخرج حتى من ليبرمان نفسه لا سابقاً ولا لاحقاً، لكن أي كلام نقصد؟ إنه ما تفوه به "فتحاويون" رسميون ومفصولون، ناطقون رسميون لكن لا نعرف بالضبط باسم من! لا شك لدي أن مؤسسات الاحتلال تتراقص فرحاً بأن وجدت من يقول ما لا تستطيع تلك المؤسسات قوله، وجدت خدم لها ولمصالحها، يفندون التهم الموجهة للاحتلال بالضلوع في جريمة سيناء ويلقون بها على الشعب الفلسطيني! غريب، مستهجن، مرفوض، لا أخلاقي، لا وطني، حاقد هي بعض صفات ما قالوا. وأسوأ ما في الأمر أن هناك من يريد مجالستهم ومحاورتهم باسم المصالحة، لا أبالغ إن قلت أن مجالسة "الاسرائيليين" أشرف من مجالسة هؤلاء، على الأقل تكون اللقاءات مع الرأس بدلاً من أن تكون مع الذنب، الذي ينافس سيده فيما يقول ويطرح، ولا يملك من أمره شيئاً إلا إرضاء من يملك راتب آخر الشهر. لتسقط المصالحة للأبد إن كانت مع أمثال هؤلاء 07/08/2012 هذا ما قالوه حول حادثة سيناء، ولكم أن تحكموا إن كنت قد بالغت في وصفهم. ولا نامت أعين الجبناء *** حكم حماس بغزة يهدد الأمن القومي للعرب د.نزال: حماس خلقت منظمات قاتلة وعليها دفن أطماعها التخريبية في سيناء تاريخ النشر: الاثنين 6/8/2012م 20:55م رام الله-فلسطين برس- دعا عضو المجلس الثوري لحركة فتج د. جمال نزال حركة حماس إلى التخلي الفوري عن أطماعها بأراضي مصر وتطمين الشعب المصري باحترام سيادته ووحدة اراضيه وسلامة ابنائه. وأضاف: إن هذا يتم من خلال تنصل حماس من تمويلاتها وتعاملاتها وتحالفاتها المرئية وغير المرئية مع المنظمات الإرهابية القاتلة التي كان ولا زال لها ضلع في تمويلها ورعايتها وإطلاقه على الجوار العربي حية تسعى. وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح في مقابلة مع 'فلسطين برس' إن حماس عبر السنوات العشر الماضية فشلت في استراتيجية إغراق سيناء بالسلاح والأموال الوسخة في محاولات لنخر عظم المجتمع المصري هناك والوصول لتحقيق بؤر خارجة على القانون يسهل من خلالها على منظمة حماس أن تنفذ للمساس بنظام مبارك. وقال نزال إن حماس مطالبة الآن أكثر من أي وقت مضي بدفن أطماعها بالأراضي المصرية. وكشف عن وجود أوراق سرية لحركة حماس أطلعت عليها فتح في السنوات الماضية وفيها مخططات من الحركة الإنقلابية للتغلغل في أراضي مصر والضغط على الدولة العربية لتغيير تعاملها مع حماس. واضاف: سبق لحماس أن أقتحمت معبر رفع وهاجمت الحدود المصرية وأطلقت النار على الجيش المصري في حوادث متفرقة شهدها العالم. وقال نزال: بعد استشهاد 18 رجل من الجيش المصري آن لحماس أن تقلع عن استخدام عسكرة مجتمع سيناء وتهريب الأموال وإفساد قبضة الدولة المصرية على اراضيها. واعتبر نزال أن حماس وبالتعاون مع شركاء إقليميين مشبوهين لعبت بالنار سنينا وأعوام في سيناء وأنشأت علاقات مع منظمات ومافيات قاتلة وإجرامية لتساعدها في التهريب والتخريب وعليها الآن أن تغسل نفسها من أوضار ماضيها وما صنعت يداها من افاعي لن ينفع حماس التنصل من المسؤلية في تمويلها ومغزلتها كل هذه السنين. وقال: سيعلم حلفاؤنا المصريون أن في فلسطين قوة من الشعب ترفض المساس بأمن ووحدة وسيادة الدولة المصرية وأمن شعبها كما أن في فلسطين من يسعى لتهديد السلطة الوطنية نفسها ويناصب حلفاءها العرب العداء متحالفا مع قوى إقليمة تنشد الخراب. وقال: لا بد من وضع أساس لتفكير عربي مشترك لتغيير الوضع في غزة عن طريق الضغط لتحقيق المصالحة التي ستعيد صوت الشعب الفلسطيني إلى القطاع السليب وتساعد بضمان أمن الجوار العربي وصون وحدته. *** عساف:انقلاب حماس خلف الكثير بفلسطين ويطال الآن مصر تاريخ النشر: الثلاثاء 7/8/2012م 11:27ص رام الله - فلسطين برس - أكد أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح على ادانة الحركة للجريمة النكراء التى حدثت فى سيناء مشيرا الى أن استهداف الجنود المصريين هو استهداف لكل فلسطينى، ويجب محاسبة كل من قام وخطط لهذه العملية الارهابية وأن يكون العقاب رادعًا حتى لا تتكرر هذه الجرائم مرة أخرى . وأضاف عساف خلال مداخلة هاتفية له على قناة أون تى فى أن ما حدث بسيناء هو امتداد طبيعى لما يحدث فى غزة ونتيجة حتمية لمرحلة الانقسام، مشيرًا الى أن انقلاب حركة حماس منذ 5 سنوات خلف الكثير على الشعب الفلسطينى ، وتبعاته اليوم تطال مصر وربما تصل الى أكثر من سيناء موضحًا أن الحل هو عودة الشرعية والقانون لقطاع غزة. واوضح عساف ان ثقافة تكفير الاخر التي انتهجتها حماس والتي امتدت لتشمل كل من هو خارج دائرتها في الساحة الداخلية و الخارجية ونحن في فتح اول من دفع ثمنا غاليا من ارواح مناضلينا لهذه الثقافة هي التي شجعت هذه الحركات' الجهادية' على ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة لأن سياسة التكفير التى تتبعها حماس ستؤدى بالتأكيد الى هذه النتائج وتطرق عساف الى قضية الأنفاق موضحا أن تجارة الأنفاق لم تعد قاصرة على ايصال المعونات الغذائية الى أهل غزة وانما اصبحت تجارة اسلحة ووقود وسيارات و مخدرات وممنوعات وكل ما هو محرم والاخطر هو تهريب الافراد بين الجانبين ، مشيرًا إلى أن هناك من قيادات حماس من يغتنون نتيجة لهذه التجارة . وتابع ان العرب والمصريين عليهم أن يساعدوا الفلسطينيين لانهاء الانقسام فى غزة والضغط على حركة حماس لانهاء هذا الانقلاب الذي قامت به عن طريق اجراء انتخابات حرة ونزيهة لكى تعود الأمور الى وضعها الطبيعى ومحاصرة تلك الافعال الخارجة عن القانون. *** دحلان: حماس خلقت البيئة الملائمة لمثل هذه الأعمال التخريبية شبكة رصد الاخبارية - محمد عبد المنعم أكد محمد دحلان خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" على قناة CBC أن "حماس هي من خلقت البيئة الملائمة للقيام بمثل هذا العمل التخريبي عن طريق مجموعات إرهابية متطرفة فهي من ترعاهم".