التأم صباح اليوم الثلاثاء إجتماع مجلس إدارة التلفزة التونسية، وقد تم خلاله تنصيب إيمان بحرون بن مراد رئيسة مديرة عامة للتلفزة التونسية. وأكّدت بحرون، بهذه المناسبة، عزمها الراسخ واستعدادها الكامل للتعاون من أجل مزيد النهوض بهذه المؤسسة الإعلامية الوطنية، حسب ما جاء في بلاغ صادر عن مؤسسة التلفزة التونسية تلقت "الصباح نيوز" نسخة منه. كما نوهت بالجهود المتواصلة التي يبذلها كافة العاملين بها على اختلاف أصنافهم،وبالدور المهم الذي تضطلع به سائر الهياكل النقابية والاجتماعية لمزيد الارتقاء بالرسالة الإعلامية والتثقيفية. وأكدت بحرون،وفق ذات البلاغ، عزمها الراسخ على متابعة وتنفيذ مختلف الملفات المهنية والإدارية القائمة ومن بينها بالخصوص: وايمان بحرون حسبما توفر لنا عنها من معطيات هي خريجة معهد الصحافة وعلوم الاخبار بتونس (1996) وواصلت دراستها العليا في كلية الاعلام جامعة القاهرة . انطلقت مسيرتهاالاعلامية سنة 1990 بالاذاعة الوطنية ،حيث قدمت عديد البرامج الاذاعية من ابرزها "نجوم نسائية" والتي عرفت فيه بعدد هام من الكفاءاتالنسائية التونسية كما اشتغلت في الصحافة المكتوبة وساهمت بكتابات في عددعمن دور الصحافة بينها دار لابراس ودار الصباح ومغرب ميديا . وانطلقت تجربتها التلفزية مع الراحل نجيب الخطاب حيث كانت تؤمن مراسلات تلفزية من العاصمة المصرية ثم مع حاتم بن عمارة الى ان قدمت اول برامجهافي التلفزة التونسية سنة 2001 .كما اشتغلت بوكالة تونس افريقيا للانباء من سنة 2003الى حين التحاقها بالتلفزة التونسية للاشراف على القناة الوطنية 2. وفي سنة 2008 قدمت ايمان بحرون برنامج "عن حسن نية " على قناة حنبعل والذي حقق نجاحا هاما لجراته في تناول قضايا اعتبرت محرمة في عهد المخلوع مثل التجاوزات التي كان يقوم بهامقربون للعائلة الحاكمة وموظفون يتمتعون بحصانتهم على غرار قضية "صقلية الصغرى" وقاعةالرياضة في حي النصر والرشوة التي تلقاها موظفون عموميون وتحويل صبغةاراضي،وبعد اشهر من انطلاقه مارست السلطة انذاك ضغوطات على صاحب القناة وعلى منشطته لايقافه وارادت اطراف اخرى متضررة من نجاح البرنامج ايهام الناس بانه تم ايقافه بطلب من شركة انديمول الفرنسية. وقالت مصادر مقرية من بحرون انها تعرضت لضغوطات كبيرة عائلية ومهنية تشهد بها اطراف عديدة وموثقة في مقالات صحفية وتصريحات اذاعية الى جانب شهادة وزيرالاتصال حينها وعدد من القضايا التي رفعت ضدها وضد القناة موثقة في ارشيف المحكمة الابتدائية باريانة. وفي سنة 2010 عادت ايمان بحرون لقناة حنبعل في محاولة اخيرة لمواصلة مسيرتها التلفزية من خلال برنامج بعنوان "الحقيقة" في نفس المنحى الذياتخذه البرنامج الاول واوقف البرنامج ليلة بثه بامر من القصر الرئاسي لتقدمه بعدها منشطة اخرى،وحتى عندما حاول المسؤولون عن اذاعة اكسبريس افام قبل الثورة وقبل افتتاح الاذاعة التعاون معها في برنامج سياسي يومي قوبل طلبهم برفض من رئاسة الجمهورية على حد تعبير ذات المصادر.