رغم معرفته المسبقة وقناعته بعدم صحة المعلومات الاستخبارتية لجهازه حول امتلاك العراق السلاح النووي دخل اول رئيس امركي يدخل التاريخ من نافذة حذاء الزيدي وكتب حروف دخوله بالقتل والدم والتعذيب بين بوغريب وغوانتنامو الحرب على العراق ممنيا نفسه باستقباله بالورود ولكنه لم يستقبل بالورود كما قال ولم ويودع بالامتنان وأكاليل الغار بل استقبل بالحديد والنار وودع بالخزي والعار وحذاء البطل المقدام منتظر الزيدي لطالما استخدم الأميركان الأحذية ضد العراقيين لأهانتهم وركلهم وتعذيبهم وكان هذا أمرا طبيعيا بالنسبة لهم وها هو البطل المغوار يرد على احذيتهم بحذا دخل به التاريخ من بابه الواسع الحسن الذكر فقد ذهب الزيدي لتغطية الحدث فصنع الحدث اهم حدث في عام ,2008 وادخل حذاءه التاريخ السياسي بل قاد العالم الى مرحلة الحذاء وما بعده وقد لعب الحذاء دور البطولة في بعض قصص التراث والادب العربي وغيره فهناك حذاء الطنبوري وحذاء ساندريلا وغيرها كثيرواصبح الان حذاء المنتظر وهي القصة المدهشة التي تلقفتها وسائل الاعلام كافة حيث كانت للبعض بمثابة الرجم للشيطان ... وللحذاء انواع واسماء عديدة وكثيرة في المعجم العربي : فهناك: صرماية حفاية بابوج شاروخ خف نعل جزمة كندرة او قندرة كما يسميه العراقيين وهناك احذية مجففة مثل القبقاب.. وكلها دخلت الان في القاموس السياسي لمرحلة ما بعد رجم بوش بحذا منتظر.