نواكشوط(موريتانيا)مراسل"الفجرنيوز"قاوم وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور أمس الأحد 02 سبتمبر 2012 بزيارة لموريتانيا تدوم يومين هي الأولى من نوعها لأرفع مسؤول لبناني منذ سنوات، التقى خلالها كبار المسؤولين في الحكومة الموريتانية. ويسعى منصور بحسب مصادر دبلوماسية في نواكشوط للحصول على معلومات تساعد في معرفة مصير الزعيم الشيعي اللبناني موسى الصدر الذي اختفى في ليبيا قبل عقود، وذلك بناء على التحقيقات التى اجريت في نواكشوط مع مدير جهاز استخبارات القذافي عبد الله السنوسي، كما يتباحث الوزير اللبناني مع كبار المسؤولين في نواكشوط بشأن سبل تطوير التعاون الثنائي بين البلدين. وحسب ما أفادت مصادر إعلامية "للفجرنيوز" فإن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد سمح لوزير الخارجية اللبناني عدنان منصور بزيارة خاصة لرئيس جهاز المخابرات الليبية السابق المعتقل حاليا في موريتانيا عبد الله السنوسي ، وحسب المصادر فإن الوزير اللبناني اصطحب معه في زيارته الخاصة للسنوسي ثلاث عناصر من الأمن اللبناني أحدهم برتبة محقق إضافة إلى مؤرخ لبناني حديث ، بيد أن التعليمات التي أصدرها الرئيس قضت بعدم السماح للوفد اللبناني باصطحاب أي آلات تسجيل معه . وحسب تلك المصادر فإن اللقاء كان بحضور مدير أمن الدولة الموريتاني وشخص آخر منتدب لنقل وقائع اللقاء الذي أجري في إحدى الثكنات العسكرية مشددة الحراسة بالعاصمة نواكشوط . وتطالب لبنان رئيس المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي بالإفصاح عن مصير الزعيم الشيعي موسى الصدر الذي اختفى نهاية القرن الماضي في رحلة له نحو ليبيا ، وتوجهت أصابع الاتهام آنذاك إلى الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.