صرّحت راضية النصراوي رئيسة المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب أنّ التعذيب في تونس لا يزال متواصلا حتى بعد ثورة 14 جانفي. وأضافت “التعذيب أصبح اليوم يمارس بكثرة" ، مؤكّدة تلقيها عديد التشكيّات من قبل أشخاص تعرّضوا للتعذيب على يد أعوان الأمن ولعلّ أغربها أنّ فتاة تعرّضت إلى عملية إغتصاب يوم 06 سبتمبر 2012، من طرف عوني أمن بعين زغوان، . وأكّدت راضية النصراوي على ضرورة مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة واتّخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة من يتجاوز القانون ومن تخوّل له نفسه الاعتداء على الآخرين.