شن الطبيب الخاص والمتابع للحالة الصحية لرئيس الحكومة وابن الوزير الاول السابق حامد القروي الدكتور نجيب القروي هجمة مفاجئة ضد بعض رموز حركة النهضة وبعض السياسيين. وعبر المتحدث عن أسفه لتعامل حركة النهضة مع السلطة كمجرد غنيمة، ولفت النظر إلى ان" وزير الصحة عبد اللطیف المكّي مشروع دیكتاتور,هو یحلم برئاسة الحركة ورّبما رئاسة البلاد, هو یكّن عداوة كبیرة لحّمادي الجبالي... عبد اللطیف المّكي شخص خطیر وأنا أعرف ممارساته وشبكة علاقاته والخیوط التي یربطھا حالیا لتطویق الحركة". واضاف المتحدث في تعليقه على سير العمل بالمجلس الوطني التاسيسي ونوابه قائلا:" مستوى منحّط... هؤلاء یمثلون الشعب واختارهم الشعب لتربيته من جدید أخلاقیا وسیاسیا وإذا كان رّب البیت للّدف ضاربا فلا تلومن الصبیة على الرقص... إبراهیم القّصاص عار على تونس وأخجل حتى من مشاهدته وما یأتيه أحیانا داخل المجلس التأسیسي لا یلیق برّواد بعض المقاهي... أنا لا أتشّرف بھذه الممارسات". وعبر نجيب القروي عن أسفه من المستوى الذي تسير نحوه البلاد التونسية وقال:" في اتجاه أن تصبح تونس دولة «الباندیة» سواء سلفیین أو غیرهم...". أما فيما يتعلق بحركة نداء تونس وشخص الباجي قايد السبسي أوضح أن"الباجي قائد السبسي هو مجّرد صورة ثم أن تاريخه السیاسي لیس بالنظیف لكن قّوة «نداء تونس» هي في استقطابه لمنافسي «النھضة» ولكّل المقصیّین من الحیاة السیاسیة وهذه تسبّبت فيه «النھضة» لاحتكامھا إلى التفرد بالقرار والتقوقع على نفسھا...«النھضة» صنعت «نداء تونس» وجعلته منافسا كبیرا، على حد تعبيره. وفي ختام حديثه أعلن نجيب القروي عن إعلانه عن بداية الحرب قائلا:"قد أكون مجبرا على الكشف على بعض الحقائق الخطیرة وشّن حرب على بعض الأطراف خلال الأیام القادمة لاّن الأمر یتعلّق بمسألة مبدأ وبمشروع حیاة وقد ألجأ إلى استخدام كّل الأسلحة التي بحوزتيللكشف عن بعض المخّططات القذرة التي تتعلق أساسا بالطّب الإستعجالي".