سوريا:أفادت مصادر من المعارضة السورية أن المسلحين هاجموا قاعدة تفتناز العسكرية شمالي إدلب، ولكن قوات الجيش ردتهم. وقد أكدت وسائل الإعلام الحكومية الخبر أيضا. بينما تفيد تقارير أخرى أن مطار حلب مغلق منذ يوم الثلاثاء، بسبب الهجمات المتكررة عليه، وأنه محاصر حاليا من قبل المسلحين. ويأتي حصار مطار حلب بعد يوم من نشر إحصاءات صادرة عن الأممالمتحدة تقدر عدد القتلى في سوريا بنحو 60 ألف، جراء أعمال العنف والمواجهات العنيفة بين المسلحين والقوات الحكومية. فقد أكدت الإحصاءات، التي طلبتها مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي، مقتل 648.59 شخصا بين فبراير2011 ونوفمبر 2012. ولابد أن عدد القتلى تجاوز اليوم الستين ألفا منذ بدء الاضطرابات، في مارس/آذار 2011. ووصفت بيلاي النزاع الدموي بأنه "مفجع حقا". في حين تقول المعارضة بمقتل نحو 45 ألف شخص. "التصدي للإرهابيين" وقد بدأ الهجوم على "تفتناز" يوم الأربعاء، حيث فجر المسلحون قنبلة داخل القاعدة العسكرية. وتفيد تقارير غير مؤكدة بأن التفجير دمر طائرة حربية وطائرة هليكوبتر. وتواصلت الهجمات صباح الخميس، ولكن التقارير تفيد بأن المسلحين اضطروا إلى الانسحاب. وكان المسلحون قد حاولوا مرارا، خلال الأشهر الماضية، السيطرة على القاعدة العسكرية لكنهم فشلوا في مسعاهم. وقالت وكالة الأنباء الحكومية "سنا" إن الجيش "تصدى للإرهابيين" الذين حاولوا الهجوم على المطار، وكبدهم خسائر فادحة. وحدثت مواجهات أخرى في ضواحي دمشق، حيث حاولت القوات الحكومية استعادة السيطرة على درعا. كما شهدت دير الزور ومطارها معارك بين المسلحين والقوات الحكومية. اختفاء صحفي وعلى صعيد آخر، أعلنت عائلة الصحفي الأمريكي المستقل، جيمس فولي، يوم الأربعاء، أنه اختفى، مع صحفي آخر، قرب "تفتناز" منذ شهر، بعيد دخوله سوريا. وكانت العائلة قد طلبت من وسائل الإعلام عدم الحديث عن اختطافه. ويعرف فولي، وعمره 39 عاما، بتجربته في تغطية الحروب. وسبق أن اعتقلته الحكومة الليبية لمدة 6 أسابيع في أبريل 2011، عندما كان يغطي النزاع هناك.
