نددت جماعة الإخوان المسلمين الليبية بالمذابح "الإسرائيلية" ضد الشعب الفلسطيني والتي بدأها يوم السبت الماضي في ظل تواطئ دولي وصمت عربي.وقالت الجماعة إنها تتابع بأسى وحزن أخبار المذابح الرهيبة التي ترتكبها جحافل الجيش الغاشم في حق شعبنا المظلوم في غزة. وأشارت الجماعة إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة "حرب إبادة متعمدة بعد ما عاش حصارا خانقاً منعه من أبسط مقتضيات الحياة من أمن وطعام وشراب، وحرمه من الدواء والعلاج". وطالبت الجماعة المجتمع الدولي وخصوصا الأنظمة العربية بألا تقف موقف المتفرج وألا تمارس دور المندد، "بل إن الواجب والمسئولية يحتمان المبادرة العاجلة بخطوات عملية سريعة وجادة توقف هذا العدوان". وأكد البيان على ضرورة، العمل السريع استصدار قرار من الأممالمتحدة لوقف هذا العدوان ورفع الحصار كليا، كما طالب بممارسة الضغوط لأجل الفتح الدائم للمعابر الحدودية، وتجميد كافة الاتصالات أو العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، إضافة إلى دعم للشعب الفلسطيني عامة لمواجهة هذا الاعتداء وآثاره بشتى وسائل الدعم المادي والمعنوي. كما أهاب البيان "بكل الشعوب العربية أن تصنع بفاعلياتها ومظاهراتها السلمية وصحفها رأيا عاما يدفع كل من يُشتم من مواقفه تأييدا لهذا العدوان لأن يراجع حساباته، ويشعره بمسؤوليته أمام الله تعالى ثم بمسؤوليته التاريخية أمام الأمة، وأنه بموقفه هذا قد عزل نفسه وخسر أسباب بقاءه". وبدأ الجيش "الإسرائيلي" السبت الماضي حملة عسكرية واسعة ضد قطاع غزة الفلسطيني حيث ارتكب مجازر راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى.