قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو اليوم الاثنين إن تركيا لا تزال تعترف بأن محمد مرسي هو الرئيس المصري. واضاف اوغلوا في تصريح لقناة (إن.تي.في) الخاصة إن بلاده لاتزال ترى مرسي محتفظا بمنصبه ، ومحذرا في الوقت نفسه من تهميش الأطراف السياسية بعد "الانقلاب" في مصر الذي يساهم بنتشر العنف في أنحاء الشرق الأوسط. هذا وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد قال أمس الأحد إنه لا يزال يعتبر محمد مرسي، الذي تم عزله في الثالث من الشهر الجاري رئيسا لمصر. وذكر خلال حفل إفطار رمضاني "في الوقت الراهن، رئيس مصر بالنسبة لي هو مرسي لأنه منتخب من قبل الشعب.. لذا، إذا لم ننظر إلى الوضع على هذا النحو، فإننا نتجاهل شعب مصر.. تجاهل إرادة الشعب المصري يعني تجاهل نفسك لأننا في تركيا نحترم إرادة الشعب.. كنا سنحترم النظام الانقلابي إذا فاز في صناديق الاقتراع" . وفي معرض إشارته إلى أنه ليس من واجب الجيش حكم البلاد، أكد أردوغان أن الدور الوحيد للجيش هو حماية حدود البلاد . وأضاف: "لماذا وجدت صناديق الاقتراع؟ من نتائج الصندوق، تبرز حكومة من خلال إرادة الشعب وتحكم هذه الحكومة البلاد.. قد تكون هذه الحكومة ناجحة أو لا. إذا توقفت الحكومة عن تحقيق النجاحات، هنا يأتي دور صناديق الاقتراع في الصدارة.. وعندما يأتي دور الصناديق، حينئذ يمكن للمرء أن يقول إن الحكومة قد فشلت".