تونس 13/10/2013"توني بري" الزميلات و الزملاء الاطباء الداخليون و المقيمون، انعقدت اليوم جلسة حوارية بين خلية الازمة المكلفة ببعث نقابة للاطباء الداخليين و المقيمين بجهة صفاقس و ممثلي نقابة الاطباء الداخليين و المقيمين بجهة تونس من جهة ، و ممثلي وزارة الصحة من جهة بحضور كاتب عام النقابة العامة لاطباء الصحة العمومية ، بدعوة من وزارة الصحة ، و تتلخص اهم النقاط التي عبرنا عنها في التالي: اولا : الرفض القطعي لقانون الخدمة المدنية باعتباره اعتداء على حق الاطباء الشبان في حرية العمل بعد سنوات مضنية من العمل و التكوين في ظروف مزرية تتحمل مسؤوليتها وزارتي الصحة و التعليم العالي، و باعتباره اعتداء على اتفاقيات دولية تلزم الدولة التونسية. ثانيا : الدعوة لتشكيل هيئة متكونة من عمداء كليات الطب، نقابات الاطباء و نقابات الاستشفائيين الجامعيين و نقابات الداخليين و المقيمين و مكاتب الاتحاد العام لطلبة تونس بكليات الطب و كل من يقدر على الاضافة من اجل تقديم حلول جذرية لأزمة قطاع الصحة العمومية بعيدا عن المزايدات و سياسة التضحية بالحلقة "الأضعف" و استقدام قوانين جائرة على غرار قانون الخدمة المدنية. ثالثا: التقدم بمقترحات لحل ازمة القطاع الصحي العمومي، جدية و ممكنة ، بعيدا عن المقترحات الشعبوية و الانتخابوية. رابعا : التأكيد على حق الاطباء الداخليين و المقيمين في خوض كافة الاشكال النضالية من اجل التصدي لمشروع القانون حتى لو بلغ ذلك التخلي عن القيام بمهامنا صلب المستشفيات الى حين الغائه. هذا و قد ابدينا ادانتنا لممارسة التحريض ضد الاطباء في وسائل الاعلام من قبل مسؤولين حكوميين يحاولون تشوية صورة الاطباء الشبان و تحميلهم مسؤولية انهيار قطاع الصحة العمومية في حين انهم يتحملون مسؤولية ذلك عبر السياسات التي ينتهجونها و افتقادهم للكفاءة المطلوبة مما يدفع بمئات الاستقالات لمكاتبهم و مئات طلبات الهجرة للخارج أملا في ظروف عمل اطيب . و قد تنصلت الوزارة من اية مسؤلية في ما يخص مشروع القانون رغم دفاعها المستميت عنه، داعية الى جلسة حوارية تلعب فيها دور الوسيط مع المجلس التأسيسي. و عليه، ندعو كافة الزملاء للاستعداد للتحرك و الالتفاف حول نقاباتهم باعتبارها سلاحهم في الدفاع عن مصالحهم المادية و المعنوية. نقابات الأطباء الداخيلين و المقيمين