تونس: صدر مؤخرا عن الشركة التونسية للنشر وتنمية فنون الرسم ديوان "قريبا من سامي الحاج.. بعيدا عن الحاج سام" للشاعر وليد الزريبي، ويضم الكتاب ثلاثة فصول: سيرة الدخول من الخارج إلي الخارج - سيرة الخروج من الداخل إلي الداخل - قريبا من س.ح - بعيدا عن ح.س. ووفقا لجريدة "الراية" القطرية فقد تلقي الزريبي رسالة من أسرة المناضل سامي الحاج موقعة بإسم شقيقه عاصم الحاج، هذا نصها: الشكر لك أيها الشاعر الرائع من أسرة المعتقل البريء في زمن الخوف والصمت المؤسف وتشويه الحقيقة.. صوتك هذا هو الجائزة الحقيقية لسامي الحاج الذي يقترب بشدة من إكمال عامه السادس بلا تهمة أو محاكمة عادلة في جزيرة القهر والذل.. هناك حيث تواجه قيم الإنسان امتحانا عسيراً و محرقة إنسانية جديدة هناك في منافي الألفية الثالثة.. سامي الحاج ما هو إلا صورة صغيرة من يوميات العالم الجديد ومتناقضاته.. لا املك إلا كلماتي و أغنياتي اهديها لحضارة الإنسان الأول التي تحتضر: غوانتانامو ستبقي وصمة عارٍ في عنق الشرعية و القانون.. مأساة بل محرقة.. سيسطرها التاريخ بأحرف من آهات الأسري.. ما فتئ الكون علي الدوران.. الذي سبق أن أصدر ثلاث مجموعات شعرية وهي أزمنة الضياع 2001 و كاميكاز 2003 و نهر الدم 2005.