جنيف ا ف ب- الفجرنيوز: اعلنت السلطات المحلية ان هاني رمضان حفيد حسن البنا مؤسس الاخوان المسلمين في مصر، الذي طرد من عمله كاستاذ تعليم ثانوي في جنيف في 2002 بعد تبريره علنا الرجم بحق الزناة، سيحصل علي تعويض مالي. ولاغلاق الملف قررت سلطات جنيف دفع غرامة طرد ونفقات محامي المتهم التي بلغت 206 آلاف يورو، علي ما افاد لوران موتينو رئيس حكومة جنيف المحلية. وتمثل قيمة التعويض رواتب 24 شهرا علي اساس آخر راتب حصل عليه هاني رمضان كأستاذ في التعليم الثانوي. واوضح موتينو اخترنا التعويض الاقصي لضمان حقوق الأسرة . وكان هاني رمضان الذي يشغل ايضا منصب مدير المركز الاسلامي في جنيف، طرد من منصبه كاستاذ للغة الفرنسية في كانون الاول (ديسمبر) 2002 اثر ادانته بالادلاء بتصريحات مناقضة للقيم الديمقراطية واهداف المدرسة العامة . وكان هاني برر في مقال نشرته صحيفة لوموند الفرنسية اللجوء الي الرجم واعتبر ان مرض فقدان المناعة المكتسبة (ايدز) هو عقوبة الهية. وكتب الاستاذ المقال علي اولئك الذين ينفون ان يكون اله المحبة قد امر برجم الزاني والزانية ان يتذكروا ان فيروس الايدز لم يأت من فراغ . وامرت المحكمة الادارية باعادته الي عمله في بداية 2004 غير ان السلطات المحلية رفضت القرار ما فتح الباب امام التعويض. وهاني رمضان هو شقيق الجامعي طارق رمضان الممنوع من دخول الولاياتالمتحدة. وهما حفيدا حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين في مصر في 1928.