أعدمت السلطات الإيرانية اثنين من رجال الدين السنّة في مدينة زاهدان، عاصمة إقليم بلوشستان المضطرب. وأعلن رئيس العلاقات العامة في المحكمة الثورية الإيرانية في بلوشستان، زاهد شيخي، حسب تقرير لموقع ''إيلاف'' الإخباري على الأنترنت، أن إعدام كل من الشيخ صلاح الدين سيدي والشيخ خليل الله زارعي جاء بسبب انتمائهما لحركة جند الله، حيث وجهت لهما تهمة محاربة الله والإفساد في الأرض وذلك لقيامهما بجمع التبرعات ودعم حركة جند الله التي تشن حملات مسلحة في بلوشستان تسببت في مقتل المئات من القوات الحكومية. من جانب آخر أدان المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الشعبية ''جند الله''، السيد كمال ناروئي، ما وصفه بمسلسل الإعدامات المتواصل من قبل السلطات الإيرانية بحق أبناء الشعب البلوشي وأنصار الحركة وهدد بالانتقام السريع.