صدور الامر المتعلق بإدماج الأعوان المكلفين بتأطير ومرافقة التلاميذ بالمدارس الإعدادية والمعاهد    عاجل: الاعلان عن برنامج الحملة الوطنية للتلقيح ضد داء الكلب في هذه الولاية    وزارة الصناعة: اجتماع لجنة قيادة دراسة الجدوى للمشروع المندمج للنقل الهيدروليكي للفسفاط    قفصة: حجز 40 كلغ من الحلويات المستعملة في عصيدة الزقوقو    وزارة التجهيز تعلن عن فتح الممر تحت الجسر على الطريق المحلية رقم 541 الرابطة بين جبل الجلود ولاكانيا    صيف 2025 الأكثر حرّا على الإطلاق في هذه الدولة    نفذ هجوما بسكين/ حادثة مقتل تونسي بالرّصاص في مارسيليا: تفاصيل ومعطيات جديدة..#خبر_عاجل    زلزال بقوة 5 درجات يضرب هذه السواحل..#خبر_عاجل    الكلاسيكو وبرشا ماتشات كبيرة في الجولة الخامسة...شوف المقابلات والتوقيت    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    طقس اليوم: سحب عابرة على كامل البلاد    اسرة الفقيد الشاذلي القليبي تهب مكتبته الخاصة لدار الكتب الوطنية    جدل في مرسيليا بعد مقتل تونسي برصاص الشرطة إثر اعتداء بسكين    الحكومة ترسم ملامح اقتصاد اجتماعي شامل في مشروع ميزانية 2026    ترامب ينفي شائعات مرضه ويصفها بالأخبار الكاذبة    تطورات مثيرة في قضية جيفري إبستين    القضاء الأمريكي يمنع إدارة ترامب من استخدام قانون لترحيل الفنزويليين    ماكرون: إلغاء تأشيرات المسؤولين الفلسطينيين لحضور اجتماعات الأمم المتحدة "غير مقبول"    المشتبه به في اغتيال الرئيس السابق للبرلمان الأوكراني يقر بجريمته وينفي صلته بروسيا    الجامعة المتوسطية للعلوم التقنية تتحصل على خمس علامات جودة وتعلن عن تعليم مجاني في السنة الأولى    مسرحية "سلطة سيزار": صرخة فنية من قلب معاناة ذوي الهمم في تونس    تونس تشرع في تنفيذ خطوات عمليّة من أجل الحصول على التصنيف الدولي للفِرق الطبية الطارئة    الدكتور ماهر السايحي ل«الشروق» هذه فحوى لقائنا برئيس الجمهورية    عثر عليه بقنال مجردة ..التحقيق في ملابسات وفاة الصحفي مروان الهدواجي    أخبار الاتحاد المنستيري: سلامة يحمل الآمال    أخبار مستقبل سليمان: سامي القفصي يخلف التلمساني    قصر النجمة الزهراء يحتضن الملتقى الدولي للفنون من 5 إلى 8 سبتمبر    هام/ فتح هذه الطريق بداية من الغد..    عاجل/ العثور على جثة صحفي مفقود بقنال مجردة: النيابة تتدخّل..    وزارة الصناعة والمناجم والطاقة تحدد سعر شراء الكهرباء المنتحة من الغاز الحيوي    بطولة النخبة الوطنية لكرة اليد: برنامج مباريات الجولة الثالثة    لجنة الطاقة الذرية تصادق على البرنامج الإطاري 2025-2029 للاستخدام الامن للتقنيات النووية    كوجينتك فيها حشرات؟ هاو 5 طرق طبيعية تخليك تنساهم بلاش مُبيدات    تصفيات المونديال: حكم موريسي يدير مواجهة غينيا الاستوائية والمنتخب الوطني    الكاف: "الزقوقو" المادة التي ينهشها الاحتكار    العالم يشهد خسوف كلي للقمر..وهذا موعده..#خبر_عاجل    هام/ كميّات الأمطار المسجّلة بعدد من مناطق البلاد خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية..    90 بالمائة منها ليس لديها بديل: نقص حاد في هذه الأدوية..# خبر_عاجل    هام/ تعرف على عدد ساعات النوم التي تحتاج إليها وفقاً لعمرك..    بطولة اسطنبول للتحدي - معز الشرقي يخرج من الدور الاول    خزندار: إيقاف منحرف خطير محل 14 منشور تفتيش    وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية: المصادقة على 1532 عملية اسثمار بقيمة 229،5 مليون دينار الى موفى جويلية 2025    يهم التوانسة: 90% من الأدوية المفقودة ما عندهاش بديل في السوق...شنيا صاير؟    الإفتاء المصرية تحسم الجدل: صيام يوم المولد يجوز شرعًا    محرز الغنوشي: ''امطار متفرقة ورعدية متوقعة اليوم بالشمال ومحليا الوسط''    غلق 7 محلات وحجز 15 طنا من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك    الروز.. تاكلو في النهار ولا الليل؟ الخبراء يوضحوا!    انطلاق عملية بيع تذاكر "عرض السيرك الخيري"    مانشستر سيتي يتعاقد مع مع حارس المرمى الإيطالي جيانلويجي دوناروما    عاجل/ نشرة متابعة للوضع الجوي..    أولا وأخيرا: «أ في الله شك يزي فك»    طقس الليلة.. سحب كثيفة مع امطار بعدد من المناطق    مفتي الجمهورية: الأمة الإسلامية مُستهدفة.. #خبر_عاجل    الكريديف يفتح باب الترشح لجائزة "زبيدة بشير للكتابات النسائية التونسية" لسنة 2025    محمد فضل شاكر يكسر الصمت: 13 عاماً من الانتظار.. ونصيحة والدي غيرت حياتي    Ooredoo Music Fest by OPPO 3.0 يحقق نجاحاً باهراً في صفاقس    صيف المبدعين ..الشّاعرة لطيفة الشامخي .. الكُتّاب ،سيدي المؤدّب وأوّل حِبْر عرفته    النور الأخضر في صنعاء... زلزال عقائدي وعسكري يهزم المجرم نتنياهو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"حماس":الرؤساء العرب جميعهم أمام اختبار .. ونريد قرارات فعلية لا بيانات نصية
نشر في الفجر نيوز يوم 30 - 03 - 2009

غزة المركز الفلسطيني للإعلام الفجرنيوز:أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن رؤساء الدول العربية جميعًا أمام اختبار جديد في ما يخص القضايا العربية بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص، معتبرةً أن ما جرى في غزة من مجازر وقتل للأطفال
والشيوخ والنساء وما يجري في مدينة القدس من تهويد وتهجير لأهلها، هما قضيتان تخصان الأمتين العربية والإسلامية.
وأشار فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في تصريح خاص أدلى به ل "مركز البيان للإعلام" اليوم الاثنين (30-3) إلى أن هذه القضايا تحتاج إلى مواقف عربية فعلية وعملية تترجَم على أرض الواقع لحماية المدينة المقدسة وأهلها من خطر التهجير والتهويد ولتعزيز صمود أهلها.
ودعا برهوم الرؤساء العرب المجتمعين في قمة الدوحة إلى اتخاذ خطوات عملية للجم الاحتلال الصهيوني، واتخاذ قرار عاجل لفك الحصار عن قطاع غزة، موضحًا أن فك الحصار هو قرارٌ عربيٌّ بامتياز.
وطالب برهوم بضرورة العمل على إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته آلة الحرب الصهيونية في الحرب الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذا يحتاج إلى قرارات فعلية لا بيانات وصيغ تقف عندها القرارات العربية.
وأضاف المتحدث باسم الحركة: "نحن في حركة "حماس"، كما كل أبناء شعبنا الفلسطيني، نطالب ألا تكون هذه القمة قمة عادية وتقليدية بقدر ما أن تكون قمة مميزة تعطي اهتمامًا للأفعال والأقوال في اتجاه عدالة القضية الفلسطينية، وديمقراطية الشعب الفلسطيني، وحقوقه وثوابته، وعودة اللاجئين والأسرى، وتحرير القدس".
وبين برهوم أن هذه القمة تأتي متواكبة مع ما يجري من مؤامرة على دولة السودان الشقيقة والشعب الفلسطيني، وفى ظل المؤامرة الصهيونية لتقسيم الوطن العربي، وتنامي قوة الاحتلال التي تمتلك سلاحًا نوويًّا، وتنشر ثقافة العنف والإجرام، الأمر الذي يشكل خطرًا كبيرًا لا يقتصر على فلسطين وحدها وإنما على المنظومة العربية برمتها.
من جانبها
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن القمة العربية الحادية والعشرين التي تنعقد اليوم الإثنين (30-3) في الدوحة تأتي في ظل تحديات هي الأخطر على قضايا العرب والمسلمين وفي مقدمتها الانقسامات التي طغت على العلاقات العربية العربية، وقضية فلسطين التي يتعرض شعبها لمحرقة وحرب إبادة، فضلاً عن محاولات هدم المسجد الأقصى وسلسلة المخططات الصهيونية الرامية إلى تهويد القدس.
ودعت الحركة في بيان لها وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم (30-3) القادة العرب إلى نبذ الخلافات في ما بينهم، وأن يشكل انعقاد القمة في الدوحة بارقة أمل على طريق استعادة الدور العربي المفقود لمواجهة التحديات والمخاطر التي تتعرض لها الأمة في فلسطين والعراق والسودان وغيرها.
وطالبت الحركة بالنظر إلى مصالح الشعب الفلسطيني بعيدًا عن الاشتراطات الدولية، وبما يضمن تعزيز وحدته ودعم صموده وتنفيذ مشاريع الإعمار وفق رؤية وطنية وقومية متكاملة تضمن استمرار مشروع التحرر الوطني واستعادة الحقوق وحماية المقدسات.
وحول المبادرة العربية للسلام قالت الحركة في بيانها: "نطالب القادة العرب إلى تبني مقررات قمة غزة الطارئة التي انعقدت في الدوحة وخاصة ما يتعلق بسحب المبادرة العربية وإلغائها، وتبني إستراتيجية مواجهة تدعم المقاومة خاصة مع قرب الإعلان عن حكومة الحرب الجديدة في كيان الاحتلال.
وطالبت بدعم حق المقاومة المشروع في فلسطين والعراق دفاعًا عن الأرض والمقدسات، وكذلك دعم المقاومة في مواجهة التحالف الصهيو أمريكي الذي يتربَّص بأرض الأمة العربية وشعوبها، ويحاول رسم المنطقة من جديد بما يتيح استمرار الهيمنة والتسلط ونهب الخيرات والثروات.
وجدَّدت الحركة تأكيدها على ما أجمعت عليه الأمة كلها من أن الكيان الصهيوني كيان استيطاني غاصب، لا شرعية له ولا حق له في الوجود على أي جزء من أرض فلسطين، وأن الاعتراف به هو اعتراف باطل لا يلزم شعوب الأمة وقواها بشيء.
ودعت القمة العربية إلى تعزيز فرص نجاح الحوار الفلسطيني والنأي به عن القيود والاشتراطات الدولية وصولاً إلى مصالحة حقيقية، كما طالبت القمة بتفعيل مقررات الجامعة العربية بشأن كسر الحصار الظالم المفروض على شعبنا.
وأكدت الجهاد وقوفها إلى جانب السودان الشقيق ودعمها له في مواجهة التهديد والعدوان وفرض الوصاية والتقسيم، مشيدةً بكل المواقف والجهود العربية والإسلامية الداعمة للسودان.
وحول تزامن القمة العربية مع الاحتفال بيوم الأرض قالت الحركة في ختام بيانها: "في الذكرى الثالثة والثلاثين ليوم الأرض، الذي يمثل ذروة التمسك بالأرض ومواجهة الاستيطان وغول الجدار، فإننا أهل فلسطين وأصحاب الحق المغتصب نعلن ومن خلال التزامنا بالضوابط الشرعية وثوابت الأمة عقيدة وفكرًا وسياسةً وجهادًا أننا سنبقى صامدين مزروعين في هذه الأرض، لا يضرنا من خالفنا ولا من خذلنا، وسنواجه عدونا الصهيوني الغاصب بكل صبر وصمود وبالقوة والتضحية والجهاد والاستشهاد، حتى استعادة حقنا الكامل في وطننا المقدس فلسطين".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.