عندما يحدث اي شيء في اي مكان في العالم فورا يتعرض العرب والمسلمين في فرنسا للظلم والاتهام والاعتقال والمعاملة غير الانسانية مثالا علي ذلك: أنا مواطن عربي تونسي الاصل فرنسي الجنسية اعيش في مأساة، أنا واسرتي الصغيرة منذ حادث تفجير المعبد اليهودي في تونس بجربة عام 2002 حيث ان البوليس الفرنسي اعتقلني لمدة 15 شهرا بدون محاكمة وقاموا بتكسير منزلي والعبث بمحتويات بيتي وعاملوني معاملة بشعة ووضعوني في زنزانة انفرادية واستعملوا معي كل انواع التعذيب النفسي ثم قدموني للمحكمة الجنائية العليا والحمد لله حكمت المحكمة لي بالبراءة النهائية من جميع التهم الموجهة لي وبالرغم من حكم البراءة الا ان السلطات الفرنسية تعتقلني من آن لاخر وما زالت تحتجز جواز سفري الفرنسي والتونسي. لماذا؟ لا ادري واصبح الناس والجيران في الحي الذي اسكن فيه في ليون ينظرون لي علي اني ارهابي في حين اني لم ارتكب اي ذنب ولم افعل اي جريمة وانا واسرتي نعاني من حالة نفسية حزينة بسبب الظلم الكبير الذي وقع علينا من السلطات الفرنسية. وانني اناشد الرئيس ساركوزي بأن يرد لنا حقنا أنا واسرتي حيث قد وقع علينا ظلم كبير في فرنسا لأننا من اصل عربي مسلم واقول للرئيس ساركوزي انك عاونت الفرنسيين المتهمين بخطف الاطفال في تشاد فمن الاولي ان تعاون الفرنسيين من اصل عربي وهم مقيمون في فرنسا منذ سنين طويلة ولم يرتكبوا اي جريمة وهم مظلومون بجريمتهم الوحيدة وهي انهم من اصل عربي واسماؤهم عربية واقول له ايضا: يا مسيو ساركوزي اين حقوق الانسان (العربي المسلم) في فرنسا اين يا مسيو ساركوزي الديمقراطية في الجمهورية الفرنسية ارجو الاجابة علي رسالتي ومأساتي انا واطفالي الذين ولدوا في فرنسا يا مسيو ساركوزي. محمد فتحي نوار ليون فرنسا