اتونس 10 أفريل 2009 الفجرنيوز:تعيش تونس العاصمة الآن حالة استنفار قصوى للبوليس التونسي حيث تم محاصرة نهج نابلس أين مقر الإتحاد العام لطلبة تونس بالكامل ومن جميع مداخله بقوات البوليس المدني والسياسي ووحدات النظام العام وذلك لمنع عقد مؤتمره 25 الموحد الذي حدد تاريخه من اليوم 10/11/12 أفريل. حيث تم منع كل من الرفاق الامين العام عز الدين زعتور وعضو المكتب التنفيذي شاكر عواضي والرفاق خالد قفصاوي وصالح العجيمي ونجيب الدزيري من الالتحاق بالمقر كما تمت محاصرة منزل الرفيق عضو المكتب التنفيذي شاكر عواضي بسيارتين تابعتين للبوليس السياسي وسيارة لوحدات النظام العام وهو إلى حدود اللحظة في متابعة لصيقة من قبل أعوان البوليس السياسي في كل تحركاته، كما تم الإعتداء بالعنف على كل من وسام الصغير كاتب عام مكتب فدرالي والرفيق صالح العجيمي وطالبتان كانتا برفقته وأجبرتهم قوات القمع على الابتعاد إلى منطقة باب الخضراء. كما يُشاع عن محاولة منع لمناضلين من منطقة رقادة القيروان من الالتحاق بتونس العاصمة. أما مقر الإتحاد فهو يعيش أجواء احتفالية كبيرة رغم المنع لشحذ الهمم وتفوية المعنويات، فالمناضلون الذين التحقوا بالمقر منذ الامس صباحا ورابطوا به أصبحوا محاصرين وغير قادرين على الرجوع إذا خرجوا. وفي ظل حالة الحصار والمنع اللامسبوقة لوح الرفاق بإضراب عن الطعام من اجل حقهم في عقد مؤتمرهم في ظروف طبيعية. كما قامت مختلف مكونات المجتمع المدني كالرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والاحزاب السياسية والمنظمات باتصالات مكثفة لمحاولة معرفة الوضعية والمساندة لحق الإتحاد العام لطلبة تونس في عقد مؤتمره 25 الموحد