(ا ف ب)الفجرنيوز: قتل احد رهائن يخت فرنسي خطف السبت الماضي من قبل قراصنة صوماليين في حين افرج عن الاربعة الباقين وبينهم طفل سالمين، اثر عملية نفذها الجيش الفرنسي.وخطف اليخت الشراعي الفرنسي "تانيت" السبت في خليج عدن وكان على متنه اربعة اشخاص وطفل.واعلن وزير الدفاع الفرنسي هيرفيه مورين ان المفاوضين الفرنسيين عرضوا فدية على الصوماليين الذين خطفوا اليخت وطاقمه قبل العملية العسكرية التي ادت الى انهاء عملية احتجازهم.
ولم يوضح الوزير خلال مؤتمر صحافي المبلغ الذي كان معروضا، لكنه قال انه عرض على الخاطفين كذلك وصولهم سالمين الى كيسمايو، لكنهم رفضوا.
واكدت الرئاسة الفرنسية الجمعة انه تم الخميس اجراء "مفاوضات لاقناع القراصنة بالتخلي عن فعلتهم الاجرامية" غير انه "اليوم (الجمعة) بدت التهديدات اشد وضوحا بعد ان رفض القراصنة المقترحات التي قدمت لهم وبدأ اليخت الانحراف باتجاه الساحل، فتم اتخاذ قرار بتحرير الرهائن". » مغامرات صغار البحارة في عرض خليج عدن
واضاف المصدر ذاته انه "اثناء العملية لقي رهينة حتفه للاسف. اما باقي الرهائن الاربعة وبينهم طفل فقد نجوا. وقتل قرصانان وتم اعتقال الثلاثة الباقين".
واوضح وزير الدفاع ان الرهينة الذي قتل خلال العملية هو فلوران ليماسون، صاحب اليخت ووالد الطفل، وقد اصيب خلال تبادل اطلاق النار بين القراصنة والصوماليين والقوات الفرنسية الخاصة.
وقال موران ايضا خلال مؤتمر صحافي في وزارة الدفاع "للاسف، قتل فلوران ليماسون خلال العملية". واكد ان الرهائن الاربعة الاخرين ومن بينهم طفل في الثالثة من العمر هم سالمون.
واضاف "لا نعرف حتى الان مصدر الرصاص الذي قتل فيه فلوران ليماسون وان تحقيقا قد فتح" لتحديد المصدر.
ومن ناحيته، قال رئيس اركان الجيوش الفرنسية الجنرال جان لوي جورجلين ان الرهينة اصيب داخل اليخت خلال تبادل لاطلاق النار بعد وصول القوات الفرنسية الى المربع الذي كان يتواجد فيه اليخت.
واضاف ان "ثلاثة قراصنة كانوا على جسر اليخت قتلوا برصاص قوات النخبة" مشيرا الى ان "اثنين من القراصنة قتلا على الفور وسقط الثالث في الماء" وان "عناصر من القناصة" وصلوا خلال ثلاثين ثانية الى اليخت.
واوضح ان عناصر الكوماندوس صعدوا الى اليخت "اثنان من الجهة الامامية واثنان من الجهة الخلفية والباقي من الوسط" وان "اثنين من عناصر الكومندوس سيطرا على الفور على اثنين من الرهائن كانا في مقدمة اليخت كما سيطروا على رهينتين كانا في الجهة الخلفية ومن بينهما الطفل".
وقال ايضا "عندما دخل عناصر الكوماندوس الى اليخت اطلق القراصنة عيارات نارية من رشاش كلاشنيكوف وحصل تبادل لاطلاق النار قتل على اثره ليماسون".