غزة المركز الفلسطيني للإعلام الفجرنيوز:اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تقدم الكتلة الإسلامية في انتخابات جامعة "بيرزيت" بثلاثة مقاعد عن العام الماضي مؤشرًا كبيرًا جدًّا على أن الشعب الفلسطيني يتمترس خلف برنامج المقاومة ومشروعها, مؤكدةً أن هذا التقدم يقابله تراجعٌ لبرنامج المفرطين والمساومين والمنسقين مع العدو الصهيوني. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم "حماس" في تصريحٍ خاصٍّ أدلى به ل"المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الخميس (16-4): "هذا الصعود الكبير لحركة "حماس" في جامعة "بيرزيت"، يؤكد على أن الحركة متجذرةٌ في قلب الشعب الفلسطيني، وهي فوق كل المؤامرات والتصفيات، وعصية على الكسر, لأن من يريد أن يصفي "حماس" ويقتلعها يجب عليه أن يقتلع قلوب كل أبناء شعبنا". وبارك برهوم لأبناء الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة وفلسطين والشتات هذا الصعود الكبير لحركة "حماس" في جامعة "بيرزيت", مشددًا على أن هذا التصويت الذي يأتي في ظل الظروف الصعبة والخطيرة التي يتعرض لها الطلبة بشكلٍ عامٍّ، وفي جامعة "بيرزيت" بشكلٍ خاصٍّ، تؤكد أن الجماهير اختارت برنامج المقاومة ومن يحمي الحقوق والثوابت الفلسطينية. وأكد المتحدث باسم "حماس" أن هذا الصعود يمثل صفعةً على وجوه كل المراهنين على إسقاط الحركة واقتلاعها وتدميرها, وهو ردٌّ مباشرٌ على الأصوات التوتيرية التي تعالت في الضفة الغربية وتحدت "حماس" أن تشارك في الانتخابات، حيث إنهم راهنوا على أنها قد انتهت, قائلاً: "إن هذا هو ردنا جاء بالقول والفعل". وأشار إلى أن هذا الصعود والتقدم هو نتيجة انتصار المقاومة في غزة في حرب "الفرقان" وثباتها في الضفة رغم التآمر والعدوان, لافتًا إلى أن تقدم الحركة بثلاثة مقاعد عن العام الماضي في هذه الانتخابات يؤكد أن كل أساليب التشويه والتصفية للمقاومة وللحركة لم تنجح. وكانت الكتلة الإسلامية -الذراع الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"- قد فازت ب22 مقعدًا في انتخابات جامعة "بيرزيت" بعد أن كانت تستحوذ على 19 مقعدًا فقط العام المنصرم، رغم الملاحقات والمضايقات الأمنية لطلاب الكتلة الإسلامية.