تمكنت قوات الأمن من القضاء على خمسة إرهابيين، مساء الثلاثاء، بولاية تبسة، حسب ما أفادت به مصالح الأمن. وأضافت نفس المصادر أن الإرهابيين الخمسة تم القضاء عليهم بالمكان المسمى ''سطح قنتيس''، 120 كلم جنوب مدينة تبسة، غير بعيد عن الحدود مع الجارة تونس. ولم توضح نفس المصادر الظروف التي تم فيها القضاء على هؤلاء الإرهابيين. بالموازاة مع ذلك، مثل أمس ما يفوق 30 شخصا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشريعة بولاية تبسة، يقطنون ببلديتي العقلة ''قساس'' وسطح قنتيس، بتهمة الانخراط في الجماعات المسلحة ودعمها وتمويلها وعدم التبليغ عن تحركاتها وأفعالها الإجرامية. أفادت مصادر مطلعة أن توقيف الأمير خضراوي، الذي التحق بالنشاط الإرهابي في صفوف الجماعة السلفية للدعوة والقتال منذ سنة ,1994 كشف عن أكبر شبكة للدعم اللوجيستيكي بجنوب غرب الولاية على الحدود مع ولاية خنشلة، سيما بجبال بودخان وسطح قنتيس. وقد تم في هذا الشأن السماع لأكثر من 57 مشتبها فيه عرضوا في مواجهات التحقيق على مستوى الضبطية القضائية أمام الأمير الموقوف الذي وجهت له تهم ثقيلة، ببث الرعب في أوساط المواطنين والانخراط في جماعة إرهابية والمساس بأمن الدولة. وفي سياق متصل، تفتح يوم 2 ماي 2009 المقبل الدورة الثانية لمحكمة الجنايات مجلس قضاء تبسة بجدولة 75 قضية تندرج في إطار القانون العام وكذا الجرائم الاقتصادية والإرهابية، وسوف يمثل قرابة 45 شخصا في 17 قضية بتهم الانخراط في الجماعات الإرهابية.