الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة الفجرنيوز:سلطة أوسلو أعطت مبررا لبعض ألأطراف لعدم إدانة الكيان الصهيوني في ديربان. نثمن كلمة الرئيس الايراني نجاد بمدئيها ومضامينها التني شخصت جوهر الثقافة النازية الصهيونية. حول وقائع قمة ديربان وكلمة الرئيس الإيراني الدكتور أحمد نجاد أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة – البيان الصحفي التالي: أولا: من حق العرب والمسلمين وشعبنا الفلسطيني أن ينظروا بكل تقدير واحترام للكلمة السياسية الاستراتيجية الهامة للرئيس الإيراني "أحمدي نجاد " في قمة ديربان نظرا لما تحمله هذه الكلمة من معاني ومضامين تنطلق من قراءة دقيقة لثقافة القتل النازية العنصرية – الصهيونية ... تلك الثقافة الفاسدة المستمدة من الأفكار الصهيونية والفبركات العقائدية المزورة باسم الدين ... وبالمقابل من الطبيعي أن تثير هذه الكلمة الشجاعة قلق وحقد الصهاينة النازيين وحليفتهم الأمريكية وغيرها من الدول الأوربية وليس غريبا أن تسير في هذا الاتجاه أيضاً بعض الحومات العربية التي باتت حليفة للنازيين الصهاينة...
ثانيا: إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة-، وإن نثمن ونحيي موقف الجمهورية الإيرانية الثابت والمبدئي والعقائدي المنطلق من روح العقيدة الجهادية الإسلامية فإننا ندعو إلى ضرورة الاقتداء بتلك المواقف الإسلامية المساندة لشعبنا وقضايا أمتنا ونتطلع إلى موقف عربي رسمي يرتقي ذات يوم إلى مستوى التحديالت المرتبة على الصراع العربي – الصهيوني ...
ثالثا: تدين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة ،باسم جماهير شعبنا الفلسطيني مواقف سلطة أوسلو التي وافقت في قمة ديربان لمناهضة العنصرية على التنازل عن إدانة الكيان الصهيوني النازي بوصفه كيانا عنصريا وبذلك تكون سلطة أوسلو قد أعطت مبررا لمت يتلطون خلف مايسمى بالموقف السياسي الرسمي الفلسطيني كي يقدموا تنازلاتهم على قاعدة لن نكون فلسطينيين وهم الذين يعلمون بأن سلطة أوسلو لاتمثل الفلسطينيين...
رابعا: لقد كشفت قمة ديربان لمناهضة العنصرية عن هشاشة الحالة العربية الرسمية وبؤس مواقفها وشلل إرادتها وتبعيتها للقوى الخارجية كما فضحت تلك القمة الوجه القبيح للادارة الأمريكية بزعامة أوباما وأظهرت مدى سطوة الحركة الصهيونية على المواقف الأوربية المنافقة كما بينت للعيان حالى الاذلال الت تسم سلطة أوسلو الأمر الذي يدعونا جميعا إلى ضرورة العمل على استنهاض دور القوى الشعبية لأخذ زمام المبادرة دفاعا عن مستقبل أطفالنا وأجيالنا كي لا تمتد نيران المحرقة النازية الصهيونية إلة أطراف هذه الأمة .