الدارالبيضاء:انطلقت بساحة المشور بمدينة تطوان، فعاليات الدورة الثانية عشرة لعيد الكتاب، التي ستتواصل إلى 2 يونيو المقبل.وشهد اليوم الأول من الدورة افتتاح معرض حول خوان رامون خيمينيث "ذاك البصيص من النور"، مع قراءات شعرية لإدريس الجبروني، وخالد الريسوني. كما جرى تنظيم ندوة حول الفكر والفلسفة، بقاعة المكتبة العامة، حملت عنوان "في الأثر الفكري للفيلسوف والمفكر المغربي الراحل عبد الكبير الخطيبي" أطرها عبد الحميد عقار، وشارك فيها كل من نور الدين أفاية، وفريد الزاهي، ونجيب واسمين، ورشيد بنحدو. فيما شهد اليوم الثاني تقديم الكتب الفائزة بجائزة المغرب للكتاب لسنة 2008 بفضاء المعرض، خلال جلستين، الأولى أطرها محمد نوري، وتناولت ثلاثة كتب هي "مراكش زمن الحكم الموحدي"، تأليف محمد رابطة الدين، وتقديم محمد جبرون، و"بنية الكلمة في اللغة العربية تمثلات ومبادئ" تأليف محمد بلبول، وتقديم محمد الحيرش، "السحر والدين" لإدمون دوتي، ترجمة فريد الزاهي، وتقديم سعيد بنكراد. في حين تناولت الجلسة الثانية، التي أطرها مزوار الإدريسي، أربعة كتب هي رواية "أبنية الفراغ" تأليف محمد عز الدين التازي، وتقديم محمد ازنيبر، و"خريف وقصص أخرى" تأليف أحمد المديني، وتقديم سعيد يقطين، وديوان "حناجرها عمياء" تأليف لطيفة المسكيني، وتقديم خالد بلقاسم، و"الخطاب الصوفي في الأدب المغربي في عهد السلطان المولى إسماعيل" تأليف أحمد الطريبق، وتقديم محمد الأمين المؤدب. كما شهد اليوم نفسه لقاء بين مهنيي ومبدعي الكتابة والنشر المغاربة والأندلسيين بالمتحف الأثري، أطره كل من جواد المستاري، ورئيس جمعية ناشري الأندلس. وستتواصل أنشطة هذه الدورة حتى 2 يونيو المقبل، بتنظيم معارض للكتب ومعارض في الفنون التشكيلية، فضلا عن تقديم العديد من العروض الفنية واللقاءات الأدبية والفكرية المتنوعة، وعقد ندوات، وتوقيعات للكتب الجديدة، يشارك فيها نقاد وباحثون مغاربة وأجانب. ومن أهم أنشطة اليوم الثالث 28 ماي الجاري، هناك لقاء مهني مع مدير تقديم تجربة المركز الأندلسي للآداب حول البرامج الأدبية الدائمة والبرامج الخاصة لدعم القراءة، بقاعة المكتبة العامة والمحفوظات من تنشيط خوسي مارتين دي فاياس. كما سيجري تقديم عدة إصدارات جديدة بفضاء المعرض، بتنسيق مع محمد بنعياد، منها ديوان "أحتمل الوجود" لمحمد أنور محمد، وديوان "فواصل الغياب" لشكري البكري، وديوان "نيران صديقة" لعبد الرحيم الخصار، وديوان "برد خفيف" لرجاء الطالبي، وديوان "تخاريف الليل"، لرشيد بسين. كما ستحتضن مدرسة الصنائع والفنون الوطنية، قراءات شعرية، مهداة إلى المبدع محمد الميموني بتنسيق مع سليمان الحقيوي وخوسي مارتين دي فاياس، ومشاركة كل من عبد الكريم الطبال، وفاطمة الزهراء بنيس، وإيمان الخطابي، ومراد القادري، والعياشي أبو الشتاء، وريبولل، وباييستيروس، وروسا دياث. فيما سيشهد يوم 29 ماي الجاري، انعقاد ندوة في موضوع "ضرورة القراءة" بقاعة المكتبة العامة والمحفوظات، من تأطير مصطفى الحداد، بمشاركة كل من خوسي مارتين دي فاياس، وحسن الوزاني، وزهير الواسيني، ورشيد برهون. وسيعرف فضاء المعرض في اليوم الخامس من الدورة السبت 30 ماي الجاري، تقديم كتاب "النور والعتمة" لعلي القاسمي، وكتاب "التربية على المواطنة" لأحمد لميهي، بتنسيق مع فرع تطوان للجمعية المغربية لحقوق الإنسان. كما ستحتضن مكتبة السيدة الحرة بالمضيق، تقديم كتابات نسائية جديدة، تؤطرها مريم كنبور، ويشارك فيها كل من وداد بنموسى، وفاء مليح، وربيعة ريحان. فيما ستحتضن قاعة المكتبة العامة والمحفوظات، ندوة بعنوان "تطوان في الكتابات الأدبية المغربية المعاصرة" يشارك فيها محمد العربي المساري، ومحمد أنقار، وإبراهيم الخطيب، ونجيب العوفي، وأنطونيو رويسث رييس، إضافة إلى عرض فيلم وثائقي بعنوان "المدينة وروائيوها" من إعداد مصطفى الشعبي. في حين ستعرف مدرسة الصنائع، تقديم قراءات قصصية بمشاركة كل من محمد الصبان، وعبد العزيز الراشدي، وعبد الطيف الزكري، وخالد أقلعي. أما اليوم السادس 31 ماي الجاري، فسيشهد تقديم مسرحية للأطفال بدار الثقافة حول القراءة العمومية من تقديم سناء عكرود. في حين سيعرف فضاء المعرض، تقديم كتب "موجز فكر التنوير" لعثمان أشقرا، و"ملحمة ظهر أبران: أنشودة المقاومة الريفية" لمحمد الوالي ومحمد أفضاض، و"جنوب طريفة، المغرب وإسبانيا: سوء تفاهم تاريخي" ترجمة إسماعيل العثماني، و"سلسلة مونوغرافيات المتحف الأثري بتطوان" من تقديم الناشرين بركة الريسوني، وخوسي راموس، والمهدي الزواق، وداريو بيرنال). وسيتواصل في اليوم ما قبل الأخير، بفضاء المعرض، تقديم كتب "مرايا التأويل" لشعيب حليفي، و"جماليات الموت في شعر محمود درويش" لعبد السلام الموساوي، و"إدانة الأدب" لعبد الرحيم جيران، و"دفاتر إبداعية" للطيفة البصير، وياسين عدنان، وعبد اللطيف الزنان، و"آليات إنتاج النص الروائي"، لعبد اللطيف محفوظ. وستختتم فعاليات الدورة الثانية عشرة لعيد الكتاب، تقديم مجموعة من الإبداعات السردية بفضاء المعرض، هي "غرب المتوسط" لعبد العزيز جدير، و"الببوش" لمحمد أنقار، و"ولد السوق" لإدريس بويسف الركاب، إضافة إلى تنظيم ورشات الحكي والتشكيل، بمشاركة كل من سعيد الشقيري، وعبد الواحد أشبون، ومحاسن كردود، ونجيب السملالي، ومصطفى بودغية، ومحمد غزولة، ومحمد يتون، وفوزي الطنجبة. خالد لمنوري | المغربية