غزة /السبت:30 / مايو/ 2009 المركز الفلسطيني للاعلام الفجرنيوز:صرح الأستاذ/ فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"؛ بما يلي: تؤكد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن ما جاء في تصريحات أبو مازن من القاهرة بإقراره وموافقته على تشكيل لجنة من السلطة في رام الله و الاحتلال الصهيوني لمراجعة ومتابعة المناهج والكتب الدراسية والإعلام الفلسطيني بعد إقراره بأن الفلسطينيين هم من يحرضوا على الاحتلال في الإعلام والمناهج بمثابة قلب للحقائق وتضليل للرأي العام، وشهادة تبرئة للاحتلال وتبرير لاستمرار ضغطه وابتزازه للشعب الفلسطيني، وهذه تعتبر استجابة سريعة وخطيرة للضغوط الصهيوأمريكية على حساب حريتنا في التعبير عن معاناتنا تحت الاحتلال وفضح جرائمه أمام العالم. وحديثه عن التزامه التام بخارطة الطريق يعني تدمير الصف الفلسطيني واستمرار التنسيق الأمني الخطير مع الاحتلال، وتعزيز الانقسام لرفض هذه الخارطة من قبل كل الفصائل الفلسطينية ومن كل قطاعات شعبنا مما يعني فرض سياسة الحزب الأوحد والرجل الأوحد التي مزقت شعبنا وضيعت حقوقنا واستأصلت التعددية السياسية في وطننا. وفكرة أبو مازن بعرض اتفاق بينه وبين العدو في إطار استفتاء على الشعب نؤكد أن أبو مازن قد انتهت ولايته ولا يحق له أن يوقع أي اتفاق مع أي طرف في العالم، والحقوق لا يستفتى عليها وأن الاستفتاء على الحقوق جريمة وطعنة في خاصرة حقوق وثوابت شعبنا، وأن أي اتفاق يُوقع من قبل أبو مازن لن نلتزم ولن نعترف به يوماً واحداً. الأستاذ/ فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"