طهران(رويترز)الفجرنيوز:قال مصدر قريب من السياسير الايراني المعارض ابراهيم يزدي يوم الجمعة انه أفرج عنه من السجن بعد يوم من اعتقاله أثناء وجوده بمستشفى.ويرأس يزدي حركة الحرية المحظورة وهو من بين عشرات النشطاء الاصلاحيين الذين ألقي القبض عليهم منذ اجراء الانتخابات الايرانية المثيرة للجدل في 12 يونيو حزيران. وقال المصدر انه أطلق سراحه يوم الخميس بعدما ألقت أجهزة الامن القبض عليه بينما كان في مستشفى بطهران يوم الاربعاء لاجراء فحوص طبية تتعلق بمتاعب في المعدة. وتولى يزدي منصب وزير الخارجية في أول حكومة ايرانية عقب ثورة 1979 التي أطاحت بحكم الشاه المدعوم من الولاياتالمتحدة لكنه أبعد بعد أن هيمن على السلطة رجال دين متشددون. وفي مقابلة مع رويترز يوم الاثنين قال يزدي ان انتخابات الاسبوع الماضي كشفت عن انقسامات عميقة وان ايران تواجه أكبر أزمة منذ تفجر الثورة قبل ثلاثة عقود. وقال أيضا ان سبعة من أعضاء حركة الحرية احتجزوا في أعقاب انتخابات يوم الجمعة الماضي وحذر من "القمع السياسي" المتزايد في ايران. ويزدي صوت معارض له أهميته في ايران لكنه بلا تأثير على سياسة الدولة والدعم الشعبي الذي يتمتع به محدود. وأدى الاعلان يوم السبت عن نتيجة الانتخابات بفوز الرئيس المحافظ محمود احمدي نجاد بفارق كبير عن منافسه الاصلاحي مير حسين موسوي الى اشتباكات متواصلة بالشوارع بين أنصار موسوي وشرطة مكافحة الشغب. واتهم موسوي السلطات بتزوير الانتخابات التي جرت يوم الجمعة. ونفت الحكومة هذا الاتهام. دعا الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي اليوم الى توقف المظاهرات التي هزت البلاد منذ اعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية وقال ان أي اراقة للدماء ستقع على عاتق قادة هذه المظاهرات. وفي وقت سابق هذا الاسبوع قالت مصادر من التيار الاصلاحي ان الشرطة احتجزت أكثر من 100 اصلاحي من بينهم شقيق الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي. ونفت الشرطة أن تكون قد احتجزت شقيق خاتمي. وتحدثت وسائل الاعلام الايرانية عن اعتقال أعداد كبيرة من المحتجين في عدة مدن على مدار الاسبوع الماضي.