قتح تلاشت ...هرمت.. تآكلت في فتح يا سيدي الجميع لا يعرفون من هم ولماذا هم موجودين في فتح يا سيدي الجميع يتأكلون .. يهرمون ..يموتون امام أعين شعبهم في فتح يا سيدي الجميع بلا حراك بلا أحساس بلا مشاعر في فتح يا سيدي الجميع أصبح لا شيء وهو يعتقد أنه كل شيء وفي فتح يا سيدي الجميع أصبح أميرا والساقي أصبح وزيرا ... وهكذا فتح الى اللقاء ومع التاريخ وللذكرى ولا تزعلوا هذه سنة الحياة الشجرة الغير مثمرة إما أن تموت من تلقاء نفسها أو يتم قطعها بواسطة صاحبها وقد وصلت فتح بواسطة فتاكة وسوء تفكير وسوء إرادة وسوء تصرف بعض البارزين فيها بواسطة سوئهم الى نقطة اللا عودة واللا رجعة سوف نذكرك يا فتح في ايام شبابك وسننسى كل ما فعلتيه في ايام التخريف...لأن شعبنا أكبر من ذلك.. تحياتي د. وصفي محمد عبده