رئيسة المنظمة المغربية لحقوق الانسان تعلن افتتاح مركز لتقديم المساعدة القانونية للاجئين وطالبي اللجوء قريبا بالرباط رئيسة المنظمة المغربية لحقوق الانسان تعلن افتتاح مركز لتقديم المساعدة القانونية للاجئين وطالبي اللجوء قريبا بالرباط
الرباطالقدس العربي من محمود معروف: أعلنت رئيسة المنظمة المغربية لحقوق الانسان أمينة بوعياش الاثنين أن مركزا لتقديم المساعدة القانونية للاجئين وطالبي اللجوء سيفتتح قريبا بالرباط. واضافت بوعياش، في افتتاح ملتقي حول حماية اللاجئين أثناء تدفقات الهجرات المختلطة أن هذا المركز يتكفل بمهمة المساعدة القانونية والتحسيس بإشكالية اللجوء. واوضحت ان هذا المركز الذي تم إنشاؤه بشراكة مع المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة سيضع رهن إشارة اللاجئين وطالبي اللجوء خدمة عامة للاخبار والاستماع والإرشاد والتوجيه فضلا عن أنه سيكون بمثابة عنوان بريدي بالنسبة اليهم. وأشارت بوعياش إلي ان أعمال المواكبة والتوجيه والإخبار يتكلف بها متطوعون، كما سيتم تشكيل خلية قانونية من قبل شبكة متكونة من محامين سيتعبأون في حالة الحاجة اليهم خاصة في المدن الكبري بالمغرب والمدن الواقعة علي الحدود. وفي معرض تطرقها لتغير تدفقات المهاجرين في العالم، قالت رئيسة المنظمة المغربية لحقوق الانسان ان المغرب أصبح بلد إقامة واستقبال في الوقت الذي كان فيه بمثابة بلد عبور فقط، مشيرة إلي أن الاشخاص المعنيين يواجهون العديد من المشاكل جراء غياب شخصية قانونية. وقال ممثل المفوضية العليا للاجئين بالمغرب جوهان فان دير كلاو ان المفوضية عالجت 3250 حالة طلب لجوء في 2006 2007 و650 طالبا للجوء تم الاعتراف بهم كلاجئين، مؤكدا أن عدد طالبي اللجوء سجل انخفاضا واضحا في منتصف سنة 2206. ويهدف هذا الملتقي، الذي تستمر أشغاله يومين الي تقديم معلومات واضحة حول حقوق وواجبات اللاجئين وكذا شروط عيشهم. من جهة اخري أكد خوسي سيكورا مندوب الحكومة الإسبانية بجزر الكناري أن حوالي نصف عدد المهاجرين السريين الذين وصلوا علي متن قوارب إلي جزر الكناري (أكثر من11000 شخص) انطلاقا من السواحل الإفريقية، قد تم ترحيلهم إلي بلدانهم الأصلية. وأضاف المسؤول الإسباني أنه تم نقل المهاجرين السريين الآخرين إلي مراكز استقبال أخري بشبه الجزيرة الايبيرية، موضحا أن جل المرشحين الذين تم ترحيلهم والذين لم تحدد جنسياتهم هم من الراشدين. وأوضح سيكورا أن القاصرين غير المرفوقين الذين وصلوا إلي جزر الكناري تم ايداعهم بمراكز تكوين تابعة للحكومة المحلية بالكناري. وسجل عدد المهاجرين الأفارقة الذين وصلوا إلي جزرالكناري انخفاضا مهما خلال هذه السنة، حيث حل بالجزيرة حوالي 11200 مرشح منذ شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، مقابل رقم قياسي سجل السنة الماضية حيث بلغ 31859 مرشحا. ولم يتم لحد الآن تحديد العدد الحقيقي للمهاجرين الذين لقوا حتفهم أثناء عملية العبور. كما أفاد مصدر رسمي اسباني أن عدد المهاجرين السريين الوافدين علي سواحل الأندلس (جنوبإسبانيا)، انتقل من6700 شخص في السنة الماضية إلي نحو 3600 شخص هذه السنة، مسجلا انخفاضا بنسبة 40 في المائة. وحسب إفانخلينا نرانخو المستشارة (وزيرة) في الحكومة الأندلسية، فإن هذا التراجع يعزي سواء إلي تعزيز التعاون بين البلدان المغاربية وبلدان جنوب الصحراء أو إلي تعزيز محاربة شبكات الهجرة السرية التي تنشط في مضيق جبل طارق. ونقلت وكالة الانباء المغربية عن نارانخو خلال لقاء حول الهجرة عقد بإشبيلية إن المهاجريين السريين يدركون أكثر فأكثر أن المبالغ التي يدفعونها من أجل ركوب قوارب الموت هي غير ذات جدوي، حيث سيتم توقيفهم في عرض البحر أو لدي وصولهم إلي البر . وبالرغم من المعلومات المتشائمة للصحافة الإسبانية حول ظاهرة هجرة القاصرين غير المرفوقين، أكدت المسؤولة الأندلسية أن عدد هؤلاء القاصرين الذين وصلوا إلي إسبانيا خلال سنة 2007 قد تراجع بشكل كبير بالمقارنة مع سنة 2006. وأكدت المسؤولة علي أن الحكومة المستقلة للأندلس خصصت خلال2007 غلافا ماليا بقيمة 500 مليون يورو لتمويل سياستها في الهجرة، في حين أن هذا التمويل بلغ 248 مليون يورو فقط سنة 2004. وأعلنت مصالح الإنقاذ البحري بجزر الكناري عن وصول ما مجموعه 56 مهاجرا سريا، من بينهم خمسة قاصرين، من بلدان جنوب الصحراء، صباح اول امس الاثنين الي جزيرة تينيريفي، ليرتفع بذلك عدد المهاجرين السريين الذين وصلوا الي الارخبيل الاسباني منذ يوم الاحد الي 136 مهاجرا. وأضافت المصادر ذاتها أن دورية من الحرس المدني الاسباني اعترضت سبيل القارب الذي كان علي متنه المهاجرون علي بعد ميل بحري من سواحل بونتا راسكا جنوب الجزيرة، ليتم اقتياده بعد ذلك إلي ميناء لوس كريستيانوس كما تم نقل اثنين من المهاجرين السريين، اللذين كانا يعانيان من مشاكل صحية، الي مركز صحي. وتنضاف هذه المجموعة الجديدة الي 80 مرشحا للهجرة السرية وصلوا صباح الاحد الي سواحل جزيرة ايل اليرو المجاورة حيث عثرث مصالح الانقاذ علي جثة واحد منهم.