للتونسيين: اتّبع هذه الإجراءات للتمتّع بالعفو الديواني    الحماية المدنية : 338 تدخلا منها 102 للنجدة والإسعاف بالطرقات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية    منصة رقمية للتوانسة لتسهيل تحويل الفلوس وتسريع الخدمات : شنوا حكايتها ؟    تونس 2026: كيفاش مشروع ميزانية الدولة الجديد باش يأثرعلى حياتك اليومية وخدماتك ؟    حجز أكثر من 29 طنًا من المواد الغذائية وحوالي 4 آلاف لتر من المياه الفاسدة بعدد من الولايات    حركة المرور رجعت طبيعية في المدخل الجنوبي للعاصمة!    هزة أرضية بشدة 8ر4 درجات تضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    نائب سابق يفجر جدلاً واسعا في ايران حول علاقات حميمية لجاسوسة إسرائيلية بمسؤولين: ما القصة..؟!    بطولة الرابطة المحترفة الثانية: برنامج مباريات الجولة السادسة    محرز الغنوشي: ''اواخر اكتوبر فيها بشائر ومؤشرات إيجابية ''    سوسة: مقتل "تيكتوكر" معروف بطعنات سكين !    السجن 10 سنوات وغرامات مالية لمروّج مخدّرات في الوسط المدرسي بالعاصمة    في حركة إنسانية نبيلة: تمكين طفلين قاصرين من لقاء والديهما بعد سنوات من الانقطاع عن رؤيتهما    احذر.. تدليك الرقبة قد يسبب جلطة دموية وسكتة دماغية    موسم الفيروسات التنفسية جاء.. هذه الاحتياطات الي لازمك تعملها    حذاري: ''قصان الظوافر'' بالفم ينجم يسببلك جلطة في القلب!    الجامعة الوطنية للبلديات تطلق الوحدة التعليمية النموذجية حول رقمنة الخدمات العمومية    الكندي ألياسيم يتوج بلقب بطولة بروكسل للتنس    مرناق: الحماية المدنية تنقذ 5 متسلّقين علقوا في أعلى قمة جبل الرصاص    بطولة كرة السلة: نتائج مباريات الجولة الأولى إيابا.. والترتيب    كأس الكاف: النتائج الكاملة لمباريات ذهاب الدور التمهيدي الثاني    خاص: النادي الإفريقي يواجه نادي جبل المكبر الفلسطيني وديا    الصناعات الكهربائية والميكانيكية في تونس تتحسن استثمارا وتصديرا    في إنجاز تاريخي.. المغرب بطلا لكأس العالم للشباب..    المغرب يهزم الأرجنتين ويتوج بكأس العالم للشباب    صدمة لعشاق كرة القدم: لاعب ريال مدريد يتعرض لجلطة دماغية    تركيا.. إدانة 8 فنانين بتعاطي المخدرات في حملة أمنية واسعة    بوليفيا.. مرشح تيار الوسط رودريجو باز يفوز بالانتخابات الرئاسية    عاجل: النشاط الزلزالي يضرب تونس والجزائر.. شوف التفاصيل!    سواغ مان مجدّدًا أمام القضاء بتهم فساد مالي وتبييض أموال    أجواء ربيعية خلال ''الويكاند''    عاجل/ أحداث قابس: هذه آخر المستجدات بخصوص الموقوفين..    مسرح أوبرا تونس يكرّم الفنانة سُلاف في عرض "عين المحبة"    فيلم "جاد" لجميل نجار يدق ناقوس الخطر حول وضعية المستشفيات العمومية التونسية    النقل في بلادنا: زيدو، مازال يتنفّس!!!    عاجل/ قتلى في حادث اصطدام طائرة بسيارة في هذا المطار..    في 7 دقائق: سرقة القرن من متحف اللوفر بباريس وفرنسا في حالة صدمة    خطير/ دراسة تكشف: تلوث الهواء يبطئ نمو دماغ الأطفال حديثي الولادة..!    في بلاغ رسمي: الداخلية تعلن ايقاف هؤلاء..#خبر_عاجل    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    ترامب يقرر فرض رسوم جمركية إضافية على كولومبيا    عاجل: وزارة الداخلية: إيقافات وحجز كميات ضخمة من السلع والبضائع    المهرجان الجهوي للمسرح بتطاوين.. دار الثقافة بذهيبة تتويجات بالجملة    في افتتاح «أكتوبر الموسيقي» بحمام سوسة: توزيع أركسترالي جيّد لأغاني عبد الحليم    أولا وأخيرا .. هل نحن حقا في تونس ؟    «الشروق» تواكب عودة اللفت السكري إلى سهول جندوبة .. توقعات بإنتاج 30 ألف طن من السكر    الطاقات المتجددة في تونس ..من خيار بيئي إلى دعامة اقتصادية    بداية من يوم غد.. نقل السوق الأسبوعي بالقيروان إلى محيط ملعب حمدة العواني    معهد علي بورقيبة بالمحرس .. تلاميذ الباكالوريا بلا أستاذ مادة رئيسية منذ شهر!    دراسة علمية تربط بين تربية القطط وارتفاع مستوى التعاطف والحنان لدى النساء    لا تدعها تستنزفك.. أفضل طريقة للتعامل مع الشخصيات السامة    يوم مفتوح للتقصّي المُبكّر لارتفاع ضغط الدم ومرض السكري بمعهد الأعصاب..    الطقس يتبدّل نهار الأحد: شتاء ورعد جايين للشمال والوسط!    التوأمة الرقمية: إعادة تشكيل الذات والهوية في زمن التحول الرقمي وإحتضار العقل العربي    عاجل: الكاتب التونسي عمر الجملي يفوز بجائزة كتارا للرواية العربية 2025    لطفي بوشناق في رمضان 2026...التوانسة بإنتظاره    خطبة الجمعة .. إن الحسود لا يسود ولا يبلغ المقصود    5 عادات تجعل العزل الذاتي مفيدًا لصحتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تونس : ينبغي وقف عملية نفي الناشط السياسي عبد الله الزواري
نشر في الفجر نيوز يوم 28 - 07 - 2009

مخاوف من تجديد تحديد الإقامة التعسفية الطويلة الأمد في حق سجين سياسي سابق
نيويورك يوليو/تموز 28, 2009 (منظمة هيومان رايتس ووتش)الفجرنيوز: قالت هيومن رايتس ووتش في رسالة بعثت بها اليوم إلى وزير العدل السيد التكاري بشير ووزير الداخلية السيد رفيق بلحاج إنه يتعين على السلطات التونسية وضع حد للنفي التعسفي للناشط السياسي والصحفي عبد الله الزواري إلى
قرية نائية. وقد تم في5 يونيو/حزيران 2007 تمديد لمدة 26 شهرا تعسفا المنفى الداخلي الذي كان في البداية جزءا من حكم قضائي في حق السيد الزواري. وبالنظر إلى غياب، على ما يبدو، لأي أساس قانوني لتجديد هذه القيود المفروضة على تحركات الزواري، فإن هناك مخاوف بأن يتم تمديدها من جديد.
واجه عبد الله الزواري محاكمة غير عادلة، ثم أمضى 11 عاما في السجن، وقضى حتى الآن أكثر من سبعة أعوام في المنفى الداخلي. إن الزواري إذن مثال حي على بطلان فكرة سيادة القانون في تونس عندما يتعلق الأمر بالمعارضين".
.سارة ليا ويتسن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش.

وقالت سارة ليا ويتسن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "واجه عبد الله الزواري محاكمة غير عادلة، ثم أمضى 11 عاما في السجن، وقضى حتى الآن أكثر من سبعة أعوام في المنفى الداخلي". وأضافت: "إن الزواري إذن مثال حي على بطلان فكرة سيادة القانون في تونس عندما يتعلق الأمر بالمعارضين".
وقد أدين الزواري في عام 1992 من قبل محكمة عسكرية في تونس خلال محاكمة جماعية لقادة وأعضاء حركة النهضة الإسلامية بتهمة التآمر لقلب نظام الدولة. وقد حكم عليه بالسجن إضافة إلى "حكم تكميلي" لمدة خمس سنوات من "الرقابة الإدارية" بعد الإفراج عنه.
وبالرغم من أن المحاكم عادة ما تفرض مثل هذه العقوبات التكميلية، فإن طريقة تنفيذها في حالة الزواري كانت قاسية بشكل خاص. ومعظم هذه الأحكام تحتجز السجين المفرج عنه في منطقة إقامته العادية. لكن السلطات نفت الزواري بعد إطلاق سراحه في يونيو/حزيران 2002 إلى منطقة جرجيس جنوبي ولاية مدنين، على بعد 500 كيلومتر من مكان إقامته وأسرته في تونس الكبرى.
وفي 5 يونيو/حزيران 2007، يوم انتهاء عقوبة خمس سنوات من الرقابة الإدارية في حق الزواري، استدعى قائد الشرطة المحلية هذا الأخير ليبلغه بأن السلطات قررت تمديد احتجازه بمنطقة جرجيس لمدة 26 شهرا. وليس واضحا من الذي اتخذ هذا القرار، و لم تقدم لا المحكمة، ولا الشرطة، أو مسئولي الدولة للزواري هذا الأمر كتابة أو شرحت أساسه القانوني.
وفي رسالتها إلى السلطات التونسية طلبت هيومن رايتس ووتش توضيح الأساس القانوني لتمديد الرقابة الإدارية في حق الزواري. وجاء في الرسالة: " وغياب هذا الأساس في القانون التونسي يدفعنا للاستنتاج بأن التمديد هو في حقيقته قيد تعسفي على حقوق الزواري؛ مما يكفل له الحق في المطالبة بالتعويض."
وتعتبر هيومن رايتس ووتش أن المحاكمة الجماعية لعام 1992 أمام المحكمة العسكرية للزواري وغيره من قادة وأعضاء حركة النهضة الإسلامية تشوبها الاعترافات المُستخلصة بالتعذيب وغيره من انتهاكات الحق في المحاكمة العادلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.