بإيجاز شديد لم يستحي قاهر تنظيم حركة فتح في الخارج من ترديد مصطلح النضال حتى النصر عن أي نصر يتحدث هذا الغُنيم ؟ ألم يزل يعتقد أنه مازال في إطار متغلف في مهامه ؟ ، لقد انكشف الأمر وأصبحت الحقيقة كعين الشمس تزداد عمقا ووضوحا يوما بعد يوم ، أتعتقد أيها الغنيم أنك يمكن أن تضلل كوادر فتح مجددا تحت قضية معارضة أوسلو وأنت مرجحها ؟ ، ألم تزل تعتقد أن دورك في رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر التآمري على حركة فتح غير واضح ، فإذا كنت تعتقد ذلك فإنك مصاب بالغباء ، ولو كانت الرياح معك الآن ، ولكن الحقيقة أنك المجرم في حق 8 مليون لاجئ ومجرم في حق أطر بكاملها لحركة فتح في الخارج .
أيها الغنيم الذي عدت إلى حضن دايتون الذي أحضره أسيادك وأولياء نعمتك في المخابرات المركزية الأمريكية وتتبجح وتتحدث عن النضال ، إنها لمهزلة أن يسوقك القدر لأن تكون عضو للجنة المركزية لحركة كان فيها الشرفاء ، وانها لمهزلة عندما يعتقد الآخرون أنك ذو الثوب النضالي وأنت قابع في تونس في ما مضى تنفذ الخطة تلو الأخرى للتخلص من كوادر حركة فتح وكوادر الغربي والكوادر الموالية لأبوعمار ، حقيقتك يعرفها القاصي والداني في الخارج وسيكتشفها من غرر بهم في الداخل بأنك أنت الفئوي الذي تعمل لشخصك ولفئة معينة ولعشائر معينة وللكنة معينة ، انك أنت المجرم قد التقيت مع مجموعة الإجرام في رام الله ، فمن يستقبلك إنها عصابة التآمر على أبو عمار وانت واحد منها ، وأحد أضلاعها .
لك العار يا غنيم وسيتحدث التاريخ عن أخطر شخصية غبية كانت في اللجنة المركزية ونفذت مهام بلا هوادة لتحطيم حركة فتح بدء من مسؤوليتك كمفوض عام للتعبئة والتنظيم ونهاية بتلاعبك في المواقف في اللجنة التحضيرية لما يسمى المؤتمر السادس للقضاء على حركة فتح ، لعنة الله عليك ..