أكد النائب جمال الخضري رئيس "اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار" أن دخول مستلزمات البناء إلى قطاع غزة "استحقاق إنساني يجب القيام به في أسرع وقت ممكن، لإعادة الإعمار ومراعاة الزيادة الطبيعية للسكان"، كما قال.وأشار الخضري، في تصريحٍ صحفي مكتوب، إلى أن هذه المواد ستُستخدم في بناء المصانع والمساجد والمقرات والمؤسسات التعليمية والأهلية والمجتمعية وترميمها، إضافة إلى بناء آلاف المنازل للمواطنين المشردين من جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة مطلع هذا العام. وأضاف الخضري: "إن إدخال مواد الاعمار من أسمنت وحديد وأخشاب يجب أن يلبي حاجات المواطنين"، مبيناً أن غزة منذ ثلاث سنوات تفتقر إلى البناء وتطور البنى التحتية والمرافق من جراء الحصار، وهو ما أثر بشكلٍ سلبيٍّ وكبيرٍ على الحياة داخل القطاع. وأوضح أن "الفرصة الآن مواتية للدول المانحة التي وعدت بإعادة إعمار غزة لممارسة مزيد من الضغوط على الاحتلال من أجل فتح المعابر ودخول مواد البناء وكافة مستلزمات الحياة الكريمة". وكان الاحتلال قد أعلن ولأول مرة منذ الحرب الأخيرة على غزة أنه سيسمح قريباً بدخول شحنة من الإسمنت إلى قطاع غزة، في حين صرح مسؤول في وزارة الحرب أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه إيهود باراك سمحا بدخول أكثر من 310 أطنان من الإسمنت إلى قطاع غزة ستُخصص لبناء طاحونة قمح، ومركز لمعالجة مياه الصرف، ولترميم المقبرة البريطانية.