تونس تشارك في معرض ليبيا للإنشاء    غرفة القصابين: معدّل علّوش العيد مليون ونص    نيويورك: الشرطة تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لغزة    تونس: الإحتفاظ بعنصر تكفيري مفتّش عنه    علم تونس لن يرفع في الأولمبياد    جبل الجلود تلميذ يعتدي على أستاذته بواسطة كرسي.    مهرجان سيكا جاز: تغيير في برنامج يوم الافتتاح    الفيلم السّوداني المتوّج عالميا 'وداعًا جوليا' في القاعات التّونسية    سامي الطاهري يُجدد المطالبة بضرورة تجريم التطبيع    دعما لمجهودات تلاميذ البكالوريا.. وزارة التربية تدعو إلى تشكيل لجان بيداغوجية جهوية    الطبوبي في غرة ماي 2024 : عيد العمّال هذه السنة جاء مضرّجا بدماء آلاف الفلسطينين    عاجل: وفاة معتمد القصرين    انطلاق فعاليات الاحتفال بعيد الشغل وتدشين دار الاتحاد في حلتها الجديدة    بنزرت: وفاة امرأة في حادث اصطدام بين 3 سيارات    اليوم: طقس بحرارة ربيعية    تونس: 8 قتلى و472 مصاب في حوادث مختلفة    البطولة العربية السادسة لكرة اليد للاواسط : المغرب يتوج باللقب    الهيئة العامة للشغل: جرد شركات المناولة متواصل    اليوم: تونس تحيي عيد الشغل    جولة استكشافية لتلاميذ الاقسام النهائية للمدارس الابتدائية لجبال العترة بتلابت    نتائج صادمة.. امنعوا أطفالكم عن الهواتف قبل 13 عاماً    اليوم.. تونس تحتفل بعيد الشغل    اتفاق لتصدير 150 ألف طن من الاسمدة الى بنغلاديش سنة 2024    الليلة في أبطال أوروبا... هل يُسقط مبابي «الجدار الأصفر»؟    الكرة الطائرة : احتفالية بين المولودية وال»سي. آس. آس»    «سيكام» تستثمر 17,150 مليون دينار لحماية البيئة    أخبار المال والأعمال    وزارة الفلاحة تضبط قيمة الكيلوغرام من التن الأحمر    لبنان: 8 ضحايا في انفجار مطعم بالعاصمة بيروت وقرار عاجل من السلطات    موظفون طردتهم "غوغل": الفصل كان بسبب الاحتجاج على عقد مع حكومة الكيان الصهيوني غير قانوني    غدا الأربعاء انطلاقة مهرجان سيكا الجاز    قرعة كأس تونس للموسم الرياضي 2023-2024    اسقاط قائمتي التلمساني وتقية    تأخير النظر في قضية ما يعرف بملف رجل الأعمال فتحي دمّق ورفض الإفراج عنه    تعزيز أسطول النقل السياحي وإجراءات جديدة أبرز محاور جلسة عمل وزارية    غدا.. الدخول مجاني الى المتاحف والمواقع الاثرية    هذه تأثيرات السجائر الإلكترونية على صحة المراهقين    قفصة: تواصل فعاليات الاحتفال بشهر التراث بالسند    وزيرة النقل في زيارة لميناء حلق الوادي وتسدي هذه التعليمات..    تحذير من برمجية ''خبيثة'' في الحسابات البنكية ...مالقصة ؟    ناجي جلّول: "أنوي الترشّح للانتخابات الرئاسية.. وهذه أولى قراراتي في حال الفوز"    الاستثمارات المصرح بها : زيادة ب 14,9 بالمائة    عاجل/ "أسترازينيكا" تعترف..وفيات وأمراض خطيرة بعد لقاح كورونا..وتعويضات قد تصل للملايين..!    مختص في الأمراض الجلدية: تونس تقدّمت جدّا في علاج مرض ''أطفال القمر''    يوم 18 ماي: مدينة العلوم تنظّم سهرة فلكية حول وضعية الكواكب في دورانها حول الشّمس    مدينة العلوم بتونس تنظم سهرة فلكية يوم 18 ماي القادم حول وضعية الكواكب في دورانها حول الشمس    إحداث مخبر المترولوجيا لوزارة الدفاع الوطني    أمير لوصيف يُدير كلاسيكو الترجي والنادي الصفاقسي    إصطدام 3 سيارات على مستوى قنطرة المعاريف من معتمدية جندوبة    خبراء من منظمة الصحة العالمية يزورونا تونس...التفاصيل    ربع نهائي بطولة مدريد : من هي منافسة وزيرة السعادة ...متى و أين؟    التوقعات الجوية اليوم الثلاثاء..أمطار منتظرة..    فرنسا تعزز الإجراءات الأمنية أمام أماكن العبادة المسيحية    الخليدية .. أيام ثقافية بالمدارس الريفية    زيادة في أسعار هذه الادوية تصل إلى 2000 ملّيم..    القواعد الخمس التي اعتمدُها …فتحي الجموسي    خطبة الجمعة .. أخطار التحرش والاغتصاب على الفرد والمجتمع    منبر الجمعة .. التراحم أمر رباني... من أجل التضامن الإنساني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أخبار النقابات والعمال ليوم 12/ 13 فيفري08
نشر في الفجر نيوز يوم 13 - 02 - 2008

هل تتم مراجعة نسب ومقاييس الترقيات ؟ علمت مصادر الوزارة الأولى قد قدمت للاتحاد العام التونسية للشغل مشروع نص البلاغ المشترك الخاص بانطلاق مفاوضات الزيادة في أجور الموظفين.
وقالت المصادر ان الاتحاد الشغل من المنتظر أن يتقدم ببعض الاقتراحات التي تهم مشروع البلاغ حيث ينتظر عرضها على اجتماع المركزية النقابية. ولا تستبعد مصادرنا إمكانية أن تنطلق مفاوضات الزيادة في أجور أعوان وموظفي الوظيفة العمومية وصدور البلاغ المشترك خلال نهاية شهر فيفري الجاري.
وقال السيد المنصف الزاهي مسؤول قسم الوظيفة العمومية بالمركزية النقابية أن مجمع الوظيفة العمومية سيجتمع مباشرة بعد صدور البلاغ حيث يتم الإعلان عن تركيبة اللجنة الفنية للتفاوض والتي ستضم عددا من الإطارات النقابية مختلف قطاعات الوظيفة العمومية ، وأضاف إن قسم الوظيفة العمومية قد أعد دراسة مقارنة تنطلق من سنة 1990 والى الآن وتشمل الأجور والأسعار.
كما سيقوم قسم الوظيفة العمومية بتدعيم مقترحاته حول الزيادة في الأجور بمجموعة من الدراسات التي تم إعدادها من طرف عدد من الخبراء والمختصين وأكد منصف الزاهي بأن اتحاد الشغل سيركز في هذه الجولة من المفاوضات على وضعية أعوان السلك الإداري المشترك مؤكدا أنها وضعية تتطلب التدخل العاجل من أجل.
وقال أنني على يقين من أن الطرف المقابل يدرك تماما حقيقة الوضع بالنسبة إلى أعوان السلك الإداري المشترك.
وبين الزاهي أن الاتحاد قد أعد جملة من الاقتراحات التي تهم الترقيات المهنية للموظفين وخاصة النسب المائوية المعتمدة ومقاييس وشروط الترقيات وضرورة مراجعتها.
ويتجاوز عدد أعوان الوظيفة العمومية الآن في تونس 400 موظف في مختلف القطاعات ويخضع الكثير منهم لقوانين أساسية خصوصية.
* جلسة ايجابية مع وزارة التعليم العالي واتفاق منتظر : وصف الدكتور خليل الزاوية كاتب عام النقابة العامة للأطباء الجامعيين جلسة المفاوضات التي تمت يوم أمس مع السيد رضا المثناني رئيس ديوان وزير التعليم العالي بالايجابية جدا. وقد تناولت الجلسة إضراب الأطباء الجامعيين المقرر ليوم 14 فيفري الجاري وقال الدكتور خليل الزاوية أن الطرف المقابل قد أبدى تفهما كبيرا لمطالب النقابة خاصة المتعلقة بالقرارات المتخذة ضد بعض عمداء كليات الطب. ولم يستبعد الدكتور خليل الزاوية كاتب عام النقابة العامة للأطباء الجامعيين حصول اتفاق بين النقابة والوزارة خلال الساعات القليلة القادمة وذلك بعد تدوين محضر جلسة الانفراج الحاصل يوم أمس بعد جلسة النقابة العامة للأطباء الجامعيين مع رئيس ديوان وزير التعليم قد تؤدي إلى إلغاء إضراب الأطباء الجامعيين المقرر ليوم غد 14 فيفري الجاري.
* جريدة الشروق:
* «أسرى» القروض البنكية: تورّطنا ولا نستطيع الاقلاع عن التداين
* تونس الشروق:
حديث لا ينتهي... يتواصل طيلة السنة وتظهر «تجاعيده» خاصة في مواسم الركود المناسباتي... ذلك الذي يدور حول تورط الجميع في التداين والاقتراض.
«فبرود» الصولد الشتوي الحالي وعدم الاقبال بكثافة على المحلات التجارية حاول الكثيرون تفسيره بورطة التداين التي خلفتها المناسبات.
وما يثير الاهتمام أكثر هو الحديث عن تكرار الاقتراض أي الحصول على قرض لتسديد آخر!!!
ما سرّ هذا التفاقم؟
أهي المصاريف الكثيرة؟ أم هي الإغراءات الكثيرة؟ أهي اللهفة على تحقيق الرفاه الاجتماعي؟
أم هي فرصة «انقاذ» الحياة لمن يعاني من محدودية الموارد؟
كم من سبب يفسّر هذه الورطة الاقتصادية للمستهلك؟ وكم حجم النتائج النفسية والاجتماعية لتراكم الديون؟... «فللسجن طرفان» كما يقول مثل غربي قديم يطلق للاشارة على وجود احتمالات عديدة...
84 يتداينون وأغلبهم جامعيون تفوق أجورهم 650 دينار (يمثلون 53).
نسبة ليست وطنية، كانت نتيجة بحث ميداني شمل عينة تتكون من 200 شخص من مدينة تونس تضمنه بحث علمي منجز حول تأثير الاقتراض في العائلة التونسية اجتماعيا ونفسيا.
يحتلّ تحسين مستوى العيش والزواج صدارة الأسباب الدافعة للاقتراض... يليها التداين بسبب مرض أو مناسبة أو لسداد «فاتورات» استهلاك الكهرباء والغاز والماء... دوافع تكررت تقريبا على أفواه من حدّثونا أمس.
* ثنائية
النظام «البوتلاتشي» البدائي لم يندثر لكنه تلوّن وأخذ أشكال جديدة... فحافظ على مضمونه كنظام يقوم على الأخذ والعطاء ويحتّم الردّ والتبادل... وتغيّر من هدية اجبارية الى تسليف ودين واقتراض في الحاضر.
«وصفة» علمية قدمتها صاحبة البحث للتأكيد على أن التداين مغمّس في الخبز اليومي للأفراد منذ القدم.
دوافع التداين تختلف من فرد لآخر لكنها أفضت الى نتيجة واحدة على رأي الكثيرين هي «من يملك أربعة يصرف خمسة».
مصاريف المدرسة مازالت بالنسبة لمصطفى الجبالي الدافع رقم واحد للاقتراض البنكي. يقول «العودة المدرسية تكلفك قرضا بداية العام... والدروس الخصوصية تكلفك قرضا آخر أواسط العام».
تحدّث عن الحاجة للاقتراض فوصفها بالأكيدة... في حين رفض فكرة ثنائية التداين التي يلجأ إليها البعض أي الحصول على قرض ثان لتسديد القرض الأول أو بالتوازي معه.
لكن هذه الفكرة تبدو جيدة كما يراها الآخرون... فهي طريق آخر لتوفير الحاجيات و»تسليك الامور» على حدّ قول لطفي حسين.
ومثله ترى ليلى أنها فرصة لقضاء بعض المستلزمات التي لا تستطيع الشهرية أو القرض الأول النفاذ إليها!!!
أغلبهم كان مقتنعا بأن القروض أو الديون البنكية ورطة لابدّ منها خاصة أمام الارتفاع المتواصل للأسعار وتغيّر نمط الاستهلاك... مع تواصل محدودية الامكانيات.
يقول عمر بودربالة «الاشهار والتسويق للصورة حول الكماليات الى ضروريات... وبالتالي تهافت جماعي على تغطية المصاريف».
فكرة مماثلة أشار اليها البحث العلمي المنجز حول تأثير الاقتراض على الأسرة التونسية... «السياسة الاقتراضية ساهمت في الترفيع في النسق الاستهلاكي العائلي بغاية تحقيق الرقي الاجتماعي»... لكنها كانت «الحفرة» التي سقط فيها الجميع.
* إشاعة
«سنة 1998 وبالاتفاق بين المؤسسة التي أشتغل بها والبنك الذي تتعامل معه... تمّ تمكين الموظفين من قرض خاص لتسهيل انتقالهم الى فرنسا لمتابعة كأس العالم هناك... حينها استغليت الموقف وحصلت على قرض استكملت به تجهيز منزلي».
موقف لا ينسى مضحك ربّما على حدّ قول صاحبه عمر الماجري محدثنا لخّص نجاح سياسة الاقتراض في تونس بالتزايد اليومي لعدد الفروع البنكية وبالتالي توسّع انتصاب رؤوس الأموال المقرضة... وتورّط حرفاء جدد!!!
زميله عمر تحدث هو الاخر عن تطور رأس المال ووصف البنوك «بالفقّاع»... وشارع محمد الخامس الذي تتزاحم فيه البنوك «بجمهورية الموز».
في حين قال منذر «غير صحيح ما يشاع حول أن التونسي يقترض من أجل الترفيه... فالترفيه أصلا ليس أولوية في أجندا العائلة... هناك المسكن والسيارة لضمان التنقل وهناك الملابس والدروس الخصوصية والعلاج والمناسبات».
ويحتل الترفيه المرتبة الأخيرة في ترتيب دوافع الاقتراض التي قدمها البحث العلمي... وهو الذي ذكر أن «وفرة الانتاجية وتعدد خيارات الاستهلاك خلق اندفاع نحو الرغبات».
تلك الاغراءات كانت غائبة في السبعينات على حدّ قول مختار العقربي الذي قال مبتسما «تزوجت ب500 دينار فقط عام 1977 أما اليوم فلا يصلح هذا المبلغ حتى لعقد قران». محدثنا وصف اللهفة على القروض بالمرض مستشهدا بالمثل الشعبي القائل «الدين هم بالليل ومذلّة بالنهار»... يقول «أعيش والحمد لله دون قروض... والسرّ قناعتي وقناعة زوجتي بالعيش حسب القدرة...» ثم ابتسم مطولا قبل أن يضيف «نوجه مطالب كل يوم للبنوك للحصول على قروض مورّطة لنشتري بها بضاعة أجنبية مورّدة في علب... نحن نستهلك بكثرة ولا ننتج شيئا سوى مطالب التداين!!!!!
* تأثيرات
توتر وعصبية مفرطة... تفرز في الغالب تنصّل من المسؤولية داخل العائلة تلك هي التأثيرات الجانبية للتداين... «فالحالة العصبية التي تعتري المقترض تنعكس سلبا على الزوجة والأبناء ضحايا ذلك الاقتراض التدايني... حالة تؤدي الى فشل في تحقيق الاستقرار الاقتصادي للأسرة وبالتالي تنصّل الزوج من مسؤوليته العائلية «تماما كما جاء في البحث العلمي المنجز حول تأثيرات التداين النفسية والاجتماعية على العائلة التونسية»،
قد تصل تلك الحالة حدّ الانفصال أي الطلاق وذلك بغاية كسر «معابر» الحصار الاستهلاكي...
«صندوق قمامة» وصف لم يأت من فراغ وجهه عادل للتليفزيون أو سوق الاغراءات التليفزيونية كما يقول.
عادل تورّط في قروض كادت توصله للقضبان ممّا سبب له توتر يومي... كسر ودّ عائلته ذات يوم فانفصل عن زوجته وطفله ومنذ ذاك اليوم «يصرف» ذكرياته في الحانات.
تحدّث بمرارة وهو يقول «صندوق القمامة أشبعنا اشهارات ومنزلي كان محاصرا بالاعلانات الاشهارية... والصورة لم تكن يوما موضوعية، انجرفنا، ثلاثتنا أنا وزوجتي وطفلي نحو رغبة شرائية عميقة انتهت بجرف الأمان الذي كان يسيطر على منزلنا»...
* أخذ نفس عميق ثم تمتم «اللعنة».
مثله تورّط قيس لكنه تدارك الامر بسلفة لتسديد دين!! قيس، أب لطفلين، تحدث ضاحكا عن القروض ليقول هي شرّ لابد منه خاصة في الظرف الحالي المتميز بالتضخّم وارتفاع الأسعار... ثم أضاف ضاحكا «تحمست ذات يوم لفكرة مقاطعة البضائع الأمريكية فامتنعت عن تناول الكوكاكولا رغم أنني «متيم» بها... وبعد يوم فقط وجدت نفسي أشربها وألعن منتجيها... وذلك تقريبا ما حدث لي مع القروض، أحب الحصول عليها وأكره ورطة تسديدها... ولا أستطيع منع نفسي من التورط»...
لا أستطيع كلمة تكررت في أكثر من تصريح... وتقصد عدم القدرة على مقاطعة القروض رغم «جحف» تسديدها على حدّ قول بعضهم.
لكن الجميع مقتنعون بأن أزمة القروض أساسها الاشهار الاغرائي وتسهيلات البنوك... وغير مقتنعين بفكرة الاقلاع عنها مولين وجوههم للطوارئ مثل الأمراض المزمنة الملزمة للفراش وحوادث الشغل والطرد والايقاف عن العمل...
هؤلاء خففوا من حدّة تأثيرات القروض على استقرار العائلة... ولا نعلم ان كان هذا المنطق لعملاق أو لقزم، فالقزم يرى كل الأحجام عمالقة والعملاق يرى كل الأحجام أقزاما!!!
* جريدة صباح الخير:
* مصادر بوزارة الصحة تصرح: حجم الأخطاء ليس مفزعا: كنا تعرضنا في عددنا الفارط الى معضلة الأخطاء الطبية بالمصحات والمستشفيات العمومية اذ روى لنا عدد من المتضررين مآسيهم مع تلك الأخطاء بعد أن تعرض البعض منهم الى
* جريدة أخبار الشباب:
قفة التونسية أصبحت ماسطة: كثيرا ما يصف الناس الخضر والغلال التي اشتروها بلفظة ماسطة تعبيرا منهم عن الشعور بعدم الرضا محتوى قفتهم ولئن كان التعبير مجازيا ومتداولا لدىالجميع في شتى المواضيع فانه أصبح في أيامنا هذه ينسحب بشكل شبه مؤكد على مذاق محتوى القفة.
ةاذا اسقطنا عن اعتباراتنا الارتفاع المشط لتطلفة القفة، فان جودة المشتريات ستكون حتما محل نقد وتذمر من قبل المواطنين الذين أصبح عدد كبير منهم يلجأ الى سواني مرناق والسلوقية وغيرها من الجهات ذات الطابع الفلاحي قصد الظفر بخضر طازجة وغلال فرشك بعيدة كل البعد حسب نظرهم عن المساطة التي ألقوها وسئموا من كثرة تواجدها في القفة.
الفلاحة البيولوجية: وأما عن سبب هذا المذاق الجديد فان الفلاحة البيولوجية تأتي في المقام الأول اذ أصبح المستهلك لا يتوانى لحظة في توجيه أصابع الاتهام الى الأسمدة والمواد الكيمياوية والتلاقيح الجينية زاعما بأنها أفسدت الذوق العام للمواد الغذائية وضحت بالجودة لصالح الجانب الكمي.
* جريدة الصريح:
المشاريع الكبرى في تونس ستوفر 950 ألف موطن شغل لحاملي الشهائد الأولوية لمدارس التكوين المهني والشعب التقنية والعلمية: ينتظر أن تبلغ قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال المخطط الحادي عشر 63 مليار دينار منها 10 مليار دينار سنة 2007 و11 مليار دينار خلال السنة الجارية هذا دون احتساب نوايا الاستثمار التي لم يعلن عنها المتعاونون الاقتصاديون بعد ونظرا للأهمية الكبرى لهذا الاستثمارات التي ستترجم في المدة القادمة بعدة مشاريع ضخمة على غرار سما دبي ومدينة بوخاطر الرياضية ومطار النفيضة ةميناء المياه العميقة ومصفاة النفط بالصخيرة فقد جمعت يوم أمس جلسة حوار أعضاء مجلس النواب بالسيد النوري الجويني وزير التنمية والتعاون الدولي الذي أجاب عن جملة استفسارات النواب حول هذه المشاريع والاضافة التي ستقدمها لتونس من حيث الرفع في الناتج الداخلي الخام واحداث مواطن شغل والتقليص من حجم الدين الخارجي.
ومن جهته أشار النائب محمد الحبيب عويدة الى المشاريع الهامة التي تقبل عليها تونس في الفترة القادمة من ناحية التنوع في القطاعات متسائلا في الآن ذاته عن امكانية استعمال الطاقة البديلة في المنشآت الكبرى والاستفادة من نتائج البحث العلمي في هذا المجال.
أما النائبة سهام بن عمر فقد تساءلت عن الاجراءات المتخذة للتقليص من آجال تغيير صيغ الأراضي الفلاحية الى اراض تقام عليها المناطق الصناعية.
أما النائب المنجي الخماسي فقد أكد في تدخله على ضرورة القيام بدراسات استشرافية معمقة حول الاستثمارات الخارجية وتوجيهها نحو الولايات الداخلية لدعم لامركزية المشاريع الكبرى مضيفا ان هذه المشاريع ستساهم في رفع تحدي التشغيل وبقدر ما نحن في حاجة الى الاستثمارات فان المستثمر في حاجة الينا نظرا للميزات التفاضلية التي تتمتع بها تونس حتى يتسنى له تحقيق مكاسب مادية في ظروف طيبة ومطمئنة.
الاستثمار الأجنبي خاضعة للقانون التونسي : السيد النوري الجويني وزير التنمية والتعاون الدولي أكد في اجابته على أسئلة النواب انتونس استعدت لاحتضان هذه الاستثمارات الأجنبية المباشرة بدعم الاطار التشريعي وحسن الترويج للكفاءات التونسية والامكانيات المادية وكذلك دعم البنية الاساسية من شبكة الطرقات السيارة والطرقات المرقمة والمسالك الريفية اضافة الى تأهيل منظومة النقل الحديدي والبحري والجوي حيث بلغت الاستثمارات في البنية الاساسية في الفترة المتراوحة بين 2007 و2011 حوالي 23 مليار دينار وهذه العوامل جعلت تونس تصنف في المرتبة 30 عالميا في تطور مناخ الأعمال حسب منتدى دافوس.
12/02/2008
أخبار النقابات والعمال ليوم 12 فيفري في الصحف

* جريدة الشروق:
جلسات مفاوضات القانون الاساسي لأساتذة التعليم الثانوي تتواصل الآن بنسق حثيث مع وزارة التربية والتكوين . المصادر تؤكد أن المفاوضات تشهد تقدما وأنه يتم تدوين كل النقاط والاقتراحات في محلظر مكتوبة ز
* جهات : جهات عديدة في قطاع الثانوي طالبت النقابة العامة بتحديد موعد انعقاد المجلس الوطني (أعلى سلطة بين مؤتمرين ).
تحديد الموعد من مشمولات المركزية النقابية فقط.
* لقاء تم بين الأمين العام عبد السلام جراد وتوفيق التواتي كاتب عام جهة تونس وبلقاسم الجمني كاتب عام نقابة الصناديق الاجتماعية اللقاء تم خلاله الحديث في بعض المسائل .
* لقاء تم بين الأمين العام عبد السلام جراد ومحمد الشابي كاتب عام جهة أريانة وأحد النقابيين في نقابة عملة الألاض بتونس الجوية اللقاء تناول تطورات الوضع الاجتماعي والنقابي في تونس الجوية .
*في أول اجتماع بين محمد شندول عضو المركزية النقابية وأعضاء مكتب اتحاد الشغل بنزرت قال شندول انه مستعد للاشراف فورا على اعادة توزيع المسؤوليات واختيار كاتب عام جديد اذا كان كل الأعضاء متفقين وحصل الوفاق بينهم.
* محمد الطرابلسي سافر إلى القاهرة لحضور أحد اجتماعات منظمة العمل العربية الطرابلسي له خطة مستشار في منظمة العمل العربية وهو المستشار الوحيد الذي تنازل في المنظمة عن مستحقاته المالية والتي تقدر بأربعة آلاف دولار شهريا.
* من المنتظر أن يتم تمكين مستشاري الأمين العام من النقابيين من مقر خاص بهم يمكنهم في الاجتماع والاتقاء .
الأمين العام يحيط نفسه بعدد من المسؤولين النقابيين كمستشارين .
* مفاوضات : قسم القطاع الخاص سينظم ندوة لأعضاء وفود المفاوضات الاجتماعية وذلك استعدادا للجولة القادمة من مفاوضات الزيادة في الأجور.
* توتر: أجواء ساخنة وتوتر بين كاتب عام جامعة نقابية وكاتب عام نقابة أساسية التوتر وردود الفعل ساحته أحدى المؤسسات العمومية.
* القاهرة : ناجي مسعود مدير البرنامج والمستشار بالاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي يسافر إلى القاهرة لحضور اجتماع للاتحاد الدولي للخدمات بصفته مستشارا بهذه المنظمة .
* تململ: داخل أحد الجامعات النقابية ضد كاتب الكاتب العام التململ قابل للبروز على السطح خلال الأيام القادمة إذا لم ينجح الكاتب العام في تطويق الخلافات وكسب رضا أعضاء مؤثرين .
* سيارة: عبد الرزاق البجاوي الكاتب العام السابق للاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت سلم مفاتيح سيارة الميقان الى سائق الاتحاد الجهوي قبل حوالي أسبوع من قرار تجميده وحرمانه من تحمل المسؤولية .
البجاوي غادر مكتبه أيضا قبل أكثر من أسبوع من اتخاذ القرار ضده .
* وفد نقابي هام ورفيع المستوى ينتظر أن يسافر لحضور أشغال مؤتمر منظمة العمل العربية في شرم الشيخ خلال نهاية فيفري الجاري .
* التعليم الثانوي: لا تزال الإعلامية أكثر الاختصاصات المطلوبة في وزارة التربية والتكوين حيث أعلنت الوزارة عن حاجياتها خلال السنة الدراسية القادمة لانتداب 340 مدرسا في التعليم الثانوي في حين ستتولى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي انتداب 70 من حاملي الأستاذية في اختصاص الإعلامية.
وزارة التربية والتكوين ستتولى خلال السنة الدراسية القادمة انتداب 201 مدرس في الانقليزية و191 مدرسا في اختصاص العربية و196 مدرسا في اختصاص الفرنسية.
كما ستقوم الوزارة خلال السنة الدراسية القادمة بانتداب 23 مدرسا في الفلسفة و36 مدرسا في اختصاص التربية الإسلامية و41 في اختصاص التربية المدنية وفي السنة الدراسية القادمة ستتولى وزارة التربية والتكوين انتداب 53 مدرسا للتاريخ والجغرافيا و125 مدرسا للرياضيات و78 في اختصاص الفيزياء و63 مدرسا في مادة العلوم الطبيعية و48 في التربية التقنية.
وفي مادة التربية التشكيلية سيتم انتداب 78 مدرسا وفي التربية الموسيقية 147 مدرسا مقابل 26 مدرسا في مادة الاقتصاد و51 في مادة التصرف.
وبالنسبة إلى اللغات الحية سيتم انتداب 70 مدرسا للألمانية و90 للإيطالية و40 للأسبانية وقد اجتاز اختبارات مناظرة الكاباس لهذا العام حوالي 45 ألف مترشح من حاملي شهادة الأستاذية في كل الاختصاصات.
ولا يزال قطاع التربية والتكوين أكبر القطاعات المشغلة لحاملي الشهادات العليا وخريجي الجامعات في تونس.
كما لا يزال مجال التدريس أكثر المجالات والقطاعات المرغوبة للعمل بالنسبة الى الشباب التونسي لعدة أسباب واعتبارات.
* الباعثون الشبان: أكوام الوثائق وضعف التمويلات والمنافسة غير الشريفة تهدّد بنسف الأحلام
حملات لتحسيس الشباب بالإقبال على إحداث المشاريع المجدّدة.. وآليات تكوينية..وخطوط تمويلية لتشجيعه على ذلك.. وأرقام تتحدث عن مشاريع شبابية أنجزت وأخرى في مرحلة التمويل وثالثة قيد الدراسة.. وأرقام ثانية تتحدث عن حجم التمويلات التي استفادت منها مشاريع الباعثين الشبان.
ولكن، في خضمّ كل هذا قد يتساءل المرء عما إذا كان الباعث الشاب لا يواجه صعوبة ما في أي مرحلة من المراحل التي يقتضيها إحداث المشروع وبعث المؤسسة وحتى بعد دخول مرحلة الإنتاج الفعلي، وإذا أسلمنا أن كل نشاط مهني وكل حركة إنتاجية تواجههما بالضرورة بعض العراقيل التي قد تحول دون تحقيق الطموحات تكون مشاريع الباعثين الشبان عرضة للمعوقات الأدبية منها والمادية، فما هي الصعوبات التي تواجه الباعث الشاب؟ وكيف يمكن تجاوزها، ضمانا لاستمرارية المشروع وديمومة المؤسسة؟ وما المطلوب من هياكل المساندة والتمويل؟
هذه الأسئلة حاولت «الشروق» الإجابة عنها عبر شبكة مراسليها في عدة ولايات، فإلى تقاريرهم الإخبارية
* مذكرات سياسي في «الشروق»: الوزير السابق الطاهر بلخوجة (25): هكذا سيطر الحزب على المنظمات الوطنية.. وتضاعف التعاضد
* حوار وإعداد فاطمة بن عبد اللّه الكرّاي
لما كان «سي الطاهر» يواصل سرد ذكرياته ومذكراته التي كان شاهدا عليها ويعيش بها، قاطعته بسؤال اشرت اليه في العدد الفارط، حول سياسة «كبش الفداء» وكيف ان الجميع بمن فيهم بورقيبة كانوا موافقين لخطة التعاضد، وأن الاقلية الليبيرالية على ما يبدو فعلت فعلها السياسي حتى ينتهي كل شيء بشكل مأساوي «درامي» ابتسم صاحب المذكرات وفهم قصدي ثم قال وكأنه ينهض من مجلس او ينطق بعد صمت طويل، وهو ما لم يكن لا الاول ولا الثاني، بل اعطى الانطباع وهو يجيب عن سؤالي ان الأمر واحد من الاحتمالين المذكورين:
«قلت ان النوايا الحسنة كانت موجودة.. لكن يبدو ان هناك، ومنذ البداية، طغيانا لنوايا سياسية، وأصبحت سياسة التعاضد تغطية ومطيّة لبلوغ مآرب.. وكانت تلك المآرب واضحة منذ مؤتمر اتحاد الشغل في مؤتمره سنة 1956 لما طالب المؤتمر كتابيا، الحزب (الحاكم) بوحدة عضوية بين الحزب والدولة مما كان سينتج عنه حزبا عماليا يذوب فيه الحزب الاشتراكي الدستوري.. وكان ذلك بإيعاز من امينه العام (للاتحاد العام التونسي للشغل) السيد احمد بن صالح... ولئن اندفعنا مع بعض الاحترازات الخاصة والنفسية تجاه سياسة التعاضد من 1961 الى 1964 حين كان الفاصل في مؤتمر بنزرت للحزب، والذي سيطر عليه بن صالح بوضوح... لقد كان آنذاك في عنفوانه السياسي، بحيث اصبح الحزب عبر هياكله الجديدة التي انبثقت عنه، بمثابة هياكل الاحزاب الشيوعية، وقد اقرّت انضباط هياكل الحزب الى مسار يشبه الستالينية».
سألته كيف ذلك، وفي نفسي سؤال آخر، اردت ان ألقيه على مسامعه، فقد تحوّل الأمر الى اختيار وانتقاء لمحطات تاريخية وإلباسها كساء، لم تُقدّ من اجله على ما أظن، لكنه سارع بالجواب: «لقد اصبحت المنظمات «القومية» والمهنية ومنظمات المجتمع المدني تدور في فلك الحزب وتتحرّك في دائرته.. تطوّرت في 1964، السياسة الاشتراكية، وأصبحت سياسة «مجموعاتية» او تجمعاتية» Collectiviste تفرض تجمّع كل الطاقات السياسة والاقتصادية والاجتماعية في قالب واحد وتحت ارادة واحدة... وقد أعدّت العدّة لهذه السياسة في شهر ماي 1964 عند بداية تأميم (تونسة) الاراضي التي كانت بحوزة المستعمرين الفرنسيين وكان هذا القرار سيكون صائبا لو كانت الغاية منه توزيع تلك الاراضي على المواطنين التونسيين، ولكن ما حصل هو ان كانت تلك الاراضي نواة للتعاضديات وللوحدات الانتاجية المجموعاتية. وتضاعف الفضاء التعاضدي بعشر مرّات ضعف ما كان عليه، اي اننا مررنا وقتها من 10 آلاف هكتار اراضي معنية بالتعاضد الى مليون هكتار.. وقد تم ذلك في وقت قصير، وتركّزت فيه «البيروقراطية» وقد فرض انضمام المالكين التونسيين بأراضيهم البسيطة حول تلك الوحدات الانتاجية التي انتجت.. ومن النتائج السلبية لتلك السياسة يضيف صاحب المذكرات دون انتظار استفسار او سؤال ان التزمت الدولة في سبتمبر 1964 بتخفيض قيمة الدينار التونسي، حيث بلغ التضخّم المالي 25 وذابت المدخرات ب 50 وأفضى ذلك القرار ولأول مرة الى معارضة شديدة من اتحاد الشغل حيث لم يتلقّ العمال مقابلا لذلك الانخفاض في مستوى طاقتهم الشرائية.
سألت محدثي، وقد تحيّنت الفرصة، لانه وبمناسبة بلوغ المذكرات هذه الفترة احسست انه يتكلّم باسترسال عجيب، وكأن الأحداث والأحكام على الأحداث مسطّر في مخيلته سألته اذن فقلت: هل هناك شواهد على ان سياسة التعاضد كانت منبوذة من الشعب، ثم وأنت تتحدث، عن هذه الفترة، وكأن البلاد شاغرة من العقول والمعارضات والحزب كذلك الا بن صالح يقود وحده المسيرة بمساوئها؟ أليس في هذا الأمر تحامل؟
عن هذا السؤال، الذي ستليه اسئلة حيرة أخرى، حول هذه الفترة من حياة تونس، وطريقة «الاسقاط» في التعامل مع الحدث، قال صاحب المذكرات وبسرعة فائقة: «كان الانذار الأول الذي اصطبغ بالعنف ونتجت عنه تضحيات، انه في بلدة مساكن، ولما ثار متساكنوها... فعندما اطلعوا صباحا على ما قام به ليلا، المسؤولون عن تنفيذ سياسة التعاضد، من رسوم بالدهن الأحمر على الآلاف من شجر الزيتون الذي يملكونه لتقليعها، تحت عذر شيخوختها ولانشاء وحدات انتاجية فلاحية اخرى..
وكانت لتلك الاحداث الأثر البالغ عند عموم المواطنين في كامل الجمهورية حيث تملّكهم الخوف والرعب، وذلك لما فرض الحزب الانضباط الكامل لتلك الخيارات في مؤتمره ببنزرت وتورّطت الهياكل كلها وكان لبورقيبة ان ركب هذه الموجة وأصبح يساند اكثر فأكثر أحمد بن صالح، وسعى اثر ذلك الى إيقاف ازمة سياسية، مروّجا بأن المعارضة (الليبرالية) ليست سوى ردّ فعل شخصي على ذاته لأن رموزه يكرهونه.
قلت لمحدثي انت رجعت بالتقييم والشهادة على فترة انت كنت فيها في افريقيا، فهل كنت على بيّنة بما يحدث، وأنت الذي كنت طالبا «تقدّميا» وكنت في اتحاد الطلبة ترأسه وفق خيارات تقدمية فكيف تصطفّ الى جانب الليبرالية، التي جاءت كردّ فعل لا كبديل او علاج للسياسة التعاضدية؟
عن هذا السؤال تكون الاجابة عبر بقية الحلقات القادمة.
* جريدة الصباح :
* سياحة: السوق الليبية
نموّ عدد الوافدين ب4,9% إلى نحو 1,5 مليون سائح
: أصبحت أسواق الجوارتمثل أهمية بالنسبة لتونس،لذلك وضعت الوزارة خطة لدعم السياحة من البلدان المجاورة، ومن بين نقاط الخطة مواكبة المنتوج السياحي التونسي لتطلعات وخصوصيات السياح القادمين من البلدان المجاورة وفي إطار هذه الخطة، تم وضع برنامج استثماري بقيمة 80 مليون دينار لتحسين 520 ألف سرير فندقي.
وتهدف الخطة أيضا إلى تسهيل نقاط العبور البرية بين كل من تونس وليبيا من جهة وتونس والجزائر من جهة أخرى وفي اطار هذا الشأن تحولت مؤخرا لجنة من الخبراء إلى المنطقة الحدودية التونسية - الليبية رأس الجدير لتقييم خدمات الاستقبال و البحث في سبل إحداث فضاءات ملائمة لاستقبال السائح الليبي.
سجلت السوق الليبية انتعاشة خلال الموسمين السياحيين المتتاليين 2005-2006 و2006 -2007 حيث بلغت نسبة نموعدد الوافدين الليبين 4.9% سنة 2007مقارنة بالسنة التي سبقتها أي بوفود ما يناهز 1.544 مليون سائح ليبي مقابل قرابة 1.472 مليون سائح سنة 2006 وفق إحصائيات 2007 الصادرة عن الديوان الوطني للسياحة.
وتعد السوق الليبية الأولى من حيث عدد الوافدين حيث يساهم السياح الليبيين في نمو حركة النقل البري إذ سجل توافد 1.41 مليون ليبي أي بنسبة تناهز 97% من المجموع العام للوافدين يليه الخط الجوي قرابة 52.6 ألف سائح وبحرا 4.6 ألاف وافد حسب آخر إحصائيات 2006.
وقد مثلت تونس - زغوان الوجهة الرئيسية للسياح الليبيين خلال سنة 2006 من حيث حجم الليالي المقضاة التي بلغت 111.4 ألف ليلة أي ما يقارب 41% من المجموع العام لليالي المقضاة الذي قدر ب268.7 ألف ليلة تليها وجهة جربة- جرجيس ب 52الف ليلة أي بنسبة تناهز 20 %.
أما بالنسبة للإقامة فالسائح الليبي يخير الإقامة في النزل ذات 3 و5 نجوم بالاستناد الى عدد الليالي المقضاة التي قدرت ب74.5 ألف ليلة في النزل ذات 3 نجوم تليه النزل ذات 5 نجوم ب48 ألف ليلة و أخيرا ذات 4 نجوم ب41.6 ألف ليلة.
ويحتل السياح الليبيون المرتبة الثانية من حيث النمو في عدد الوافدين للجنسيات غير المقيمة المغاربية بنسبة تقدر ب4.9% أي ما يناهز 72.4ألف سائح حسب آخر إحصائيات 2007.
ويمثل أوت شهر الذروة بالنسبة للموسم السياحي للسوق الليبية حيث سجل توافد عشرون ألف سائح ليبي من عدد جملي للمقيمين في النزل الذي قدر ب142.7 ألف يليه شهر جويلية بما يقدر 13 ألف سائح.
أما عن مدة الإقامة داخل النزل فقدرت ب1.9 ليلة مقارنة بالمعدل العام لإقامة المغاربة الذي يناهز 2.6 ليلة علما أن شهر أوت يحتل المرتبة الأولى من حيث حجم عدد الليالي داخل النزل التي قدرت ب 156.8 ألف ليلة من مجموع 268.6 الف ليلة .
يبقى نصيب السوق الليبية هاما من حيث العائدات السياحية مقارنة بالأسواق المغاربية والأسواق العربية ما يقارب 230.8 مليون دينار اي بنمو قدر ب10.3 - مقارنة بسنة 2005 وفق إحصائيات 2006.
* جريدة الإعلان:
* انخراط في نقابة الصحافيين : أعلن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لصحافيين المنتخب مؤخرا أن تقديم مطالب الانخراط في النقابة يتواصل إلى غاية يوم 31 مارس القادم وفق ما يضبطه القانون الأساسي للنقابة.
* اتصالات تونس وتونيزيانا توفران خدمة لمراقبة السيارات الادارية : أدى الارتفاع المتزايد والمتسارع لأسعار البترول في العالم وانعكاساته على بلادنا الى جانب الاستعمال المفرط وغير المبرر للسيارات الوظيفية الراجعة بالنظر الى الادارات والمؤسسات الى التفكير في الحرص على ترشيد استهلاك المحروقات المخصصة لمختلف وسائل النقل الادارية واحترام أوقات استعمالها.
وفي نفس الاطار أدرجت اتصالات تونس وتونيزيانا مؤخرا خدمة جديدة تتمثل في توفير تقنية عالية الجودة لمراقبة أسطول السيارات الادارية أو سيارات العمل مع العلم وأن الشركتان شرعتا في تسويق هذا العرض خلال الأيام القليلة الماضية.
وتساعد هذه التقنية الادارية على التحكم في استهلاكها للمحروقات باعتبار أن هذا النظام أو ما نعبر عنه بتقنية جي بي أس تمثل أداة مراقبة للسيارة حيث تمكن من تحديد موقعها ومتابعتها خارج مقر المؤسسة أو الادارة بصورة حينية ويقع تشغيل هذه الخدمة اعتمادا على الخطوط الهاتفية الجوالة المفوترة وقد حددت كلفة التمتع بها في شكل عروض جزافية توضع على ذمة المؤسسات والادارات لاختيار العرض المناسب لحاجياتها.
ويتم تمكين كل ادارة من خطوط هاتفية مفوترة مع أجهزة خاصة يقع تركيبها في السيارات حيث يربط كل جهاز مع بطارية المحرك مباشرة ليقدم جميع المعطيات عن السيارة ووجهتها وعن المكان الذي توجد به.
الى جانب أنه يراقب سرعتها وكل موقع توقفت أو أودعت به حتى في عطلة نهاية الأسبوع .. وعلمنا أن العديد من الادارات والمؤسسات تعرفت على مزايا هذا النظام الجديد جي بي آس وينتظر ان يقع تعميمه على مختلف المؤسسات والادارات لاحكام مراقبة السيارة الادارية التي تستهلك الكثير من الطاقة ولا تستغل دائما لقضاء شؤون المؤسسة بقدر ما يتم استعمالها لقضاء شؤون خاصة.
* عقود لشغل جاهزة وهذه الاختصاصات المطلوبة: ارتفعت حصة التونسيين الراغبين في العمل بايطاليا بنظام العقود خلال السنة الجارية الى 4000 فرصة عمل خاصة لفائدة الكفاءات من اليد العاملة التونسية والتي أغرت العديد من المؤسسات الايطالية بالانتصاب في تونس.
وعلمنا أن النية تتجه خلال السنة الجارية الى دعم عقود العمل بنظام 6 أشهر مع ضرورة التأكد من أن المشغل منتصب بصفة قانونية وذلك قبل تمكين أصحابها من لحصول على تأشيرة الدخول والعمل في التراب الايطالي وفي هذا الخصوص تضع السفارة الايطالية بتونس كل الخدمات على ذمة الشبان المتحصلين على عقود عمل من أجل تيسير الحصول على الفيزا وفي ما يتعلق بال4 آلاف فرصة عمل حصة السنة الجارية علمنا أن العقود بصدد الانجاز حاليا وينتظر أن يتحصل عليها أصحابها خلال الايام القادمة مع العلم وأن مطالب هذه العقود تقدم بها أصحابها خلال شهر ديسمبر الماضي.
وحسب مصادرنا علمنا ان الاختصاصات المطلوبة والمتوفرة بالخصوص في الجنوب الايطالي وهي تشمل أساسا مجالات الفلاحة والصيد البحري والبناء والنسيج والصناعات الالكترونية.
* جريدة الحدث:
156 ألف موطن شغل جديد في 4 مشاريع كبرى: باقرار مشروع بلاد الورد بمنطقة أريانة يرتفع عدد مواطن الشغل التي ستحدثها المشاريع الكبرى بالعاصمة وضواحيها الى 156 ألف موطن شغل 90 ألف في باب المتوسط بجنوب البحيرة و40 ألف في مدينة تونس الرياضية بشمال المتوسط و16 ألف في مرفأ تونس المالي برواد و10 الاف ببلاد الورد في سبخة اريانة.
وتجدر الاشارة الى بلاد الورد ستكون شبيهة بمدينة البندقية بالتناسق الكامل بين العمران والمياه فاكثر من نصف مساحتها ستكون سطحات مائية ستعبر المدينة ممرات مائية داخلية وسيكون هناك حوالي 50 كلم الشواطئ .
وان كان مشروع باب المتوسط سيضم أكبر فضاء للاقتصاد الرقمي مدينة الانترنات ومدينة تونس الرياضية ستركز على النشاط الرياضي ومرفأ تونس المالي سيحتضن اكبر تجمع مالي فان بلاد الورد ستتميز باقامة اكبر مدينة صحية بجنوب المتوسط تحتوي على مراكز استشفائية واكاديميات بحوث وتكوين.
* جريدة الصريح:
* المفاوضات الاجتماعية: أكدت مصادر نقابية للصريح حول الزيادة في الاجور بالقطاع الخاص ستكون عسيرة لتعدد القطاعات وتشبعها في حين ستركز المفاوضات بالقطاع العام على مؤشر الاسعار الأخيرة ولا يستبعد في هذا الاطار ان تكون أحسن مما سبق.
* وزارة التعليم العالي تنظم مناظرة لانتداب مساعدرين تكنولوجيين: نظمت مؤخرا وزارة التعليم العالي مناظرة تتعلق بانتداب مساعدين تكنولوجيين عن طريق الملفات بعنوان دورة فيفري لسنة 2008 الى هنا يبدو الأمر عاديا لكن ما يسترعي الانتباه هو أن الوزارة تفتح هذه المناظرة في وقت يمكن اعتباره حساسا واستثنائيا بالنظر الى وضعية بعض المساعدين التكنولوجيين المحرزين على شهادة الدراسات العليا المتخصصة الذين يعيشون وضعا صعبا ويتعقد من يوم الى آخر ويصل الى الاستغناء عن خدمات الذين استوفوا مدة عقودهم وقد وصل عدد هؤلاء حاليا الى العشرات وهناك اعداد كبيرة أخرى ينتظرها نفس المصير أي الطرد دون أدنى مبرر أو سبب وجيه أو حتى توضيح شاف من طرف الوزارة رغم أن وضعية هؤلاء تستدعي معالجة خصوصية حيث أنهم اجتازو مناظرة وطنية منذ أول مراحل التكوين قصد التدريس حصريا في المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية.
التزام غير واقعي : كما يجب أن نتبنى خصوصية المعالجة على مسألتين أولا على طبيعة الالتزام الذي أمضاه المساعدون التكنولوجيون والذي يحتوي على شروط أقل ما يقال عنها انها غريبة حيث يفرض عليهم الالتزام مثلا العمل لمدة لا تقل عن العشرة أعوام في المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية وتمنعهم من متابعة أي تكوين آخر فترة التدريس وثانيا على طبيعة شهادة التخصص التي تحصلوا عليها والتي لا وجود لأي معادلة لها مع باقي الشهادات الوطنية ولا تخول لهم بالتالي العمل في مؤسسات تربوية أو اقتصادية أخرى.
هذه الخصوصية جعلت المعنيين بالأمر مرتبطين حصرا بالمعاهد التكنولوجية على مدى سنوات سنتان تكوين وست سنوات تدريس وفوتت عليهم فرصة البحث عنآفاق تكوين وعمل بديلة والمنطق هنا يقول انه من غير المعقول بعد أ، تم تكوين المساعدين التكنولوجيين للعمل في المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية وبعد ان منعوا من اتباع تكوين مواز وبعد ان اشتغلوا وكسبوا كثيرا من الخبرة طيلة سنة أعوام فضلا عن سنوات الدراسة والتكوين . أن يقع الاستغناء عن العشرات منهم وتعويضهم في أغلب الحالات بمتعاقدين جدد بدون أي تجربة مهنية تكوين متخصص.
في انتظار الادماج : وتجدر الاشارة الى أن هناك اقتراحات بادماج ما تبقى من المساعدين التكنولوجيين القارين مراعاة للاعتبارات سابقة الذكر وللانعكاسات الاجتماعية التي تترتب عند فقدانهم لعملهم خاصة اذا علمنا ان جلهم تقع على عاتقه مسؤولية اعالة اسرة وللتذكير فانا ادماج هؤلاء في شبكة المعاهد التكنولوجية ليس مكلفا ماديا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.